الاحتلال يعتقل القيادي بـ”حماس” رأفت ناصيف

اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، القيادي بحركة “حماس” رأفت ناصيف (55 عامًا) من مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، وهو الذي أمضى أكثر من 19 عامًا داخل السجون الإسرائيلية.

وداهمت قوات الاحتلال منزل ناصيف في الحي الجنوبي من طولكرم، وقامت باعتقاله، من جديد، رغم أنه لم يمض على الإفراج عنه من الاعتقال الأخير سوى 4 أشهر.

هو رأفت جميل عبدالرحمن ناصيف (أبو صهيب)، ولد بتاريخ 2/ 4/ 1966 في مدينة طولكرم لأسرة محافظة.

ويعرف ناصيف المتخصص في التربية الإسلامية من جامعة القدس كأحد دعاة طولكرم المعروفين، وقد تولى داخل السجون وخارجها مواقع قيادية في حركة “حماس”، وكان له دور فاعل في العمل الوطني الفلسطيني بشكل عام.

عاش ناصيف أقل من نصف عمره بقليل داخل سجون الاحتلال، وتنقل في معظمها، وقد استخدم الاحتلال ضده الاعتقال الإداري مرارًا.

وتعرض ناصيف للاعتقال السياسي لدى أجهزة السلطة، التي خرج في إحداها من سجن الجنيد في نابلس عشية اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة.

كما اعتقل ناصيف لدى جهاز المخابرات التابع للسلطة عام 2008، وتسببت له الاعتقالات والتعذيب الجسدي، بعدة أمراض جسدية.

وفي آخر تصريح قبل اعتقاله، أكد ناصيف على رفض شعبنا الفلسطيني لصفقة القرن، وأي خطط تهدف لتصفية قضيته العادلة، داعيًا إلى الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات.

Exit mobile version