{source}
<blockquote class=”twitter-tweet”><p lang=”ar” dir=”rtl”>فصائل المعارضة تسقط مروحية للنظام شمالي سورية<a href=”https://twitter.com/hashtag/%D8%A5%D8%AF%D9%84%D8%A8?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#إدلب</a> <a href=”https://t.co/sbVfYK9Hpk”>https://t.co/sbVfYK9Hpk</a> <a href=”https://t.co/ebfM2m9i06″>pic.twitter.com/ebfM2m9i06</a></p>— مجلة المجتمع-الكويت (@mugtama) <a href=”https://twitter.com/mugtama/status/1227197424294416386?ref_src=twsrc%5Etfw”>February 11, 2020</a></blockquote> <script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>
{/source}
اسقطت فصائل المعارضة السورية مروحية تابعة للنظام خلال تحليقها فوق منطقة “خفض التصعيد”، شمالي سورية.
وأفادت مصادر في المعارضة بحسب وكالة “الأناضول”، أن الفصائل أصابت المروحية بشكل مباشر خلال تحليقها فوق قرية النيرب، غرب مدينة سراقب الاستراتيجية، ما أدى إلى اشتعال اللهب فيها ومن ثم سقوطها.
وأشارت المصادر إلى أن المروحية حلقت في المنطقة لاستهداف فصائل المعارضة التي تحاول التقدم باتجاه مدينة سراقب وإعادة السيطرة عليها.
وبثّ ناشطون صوراً وتسجيلات مصورة للحظة إصابة الطائرة المروحية التابعة لقوات النظام بالقرب من مدينة إدلب، واشتعال النيران بداخلها.
وذكر “تلفزيون سوريا” أن الطائرة كانت تلقي البراميل المتفجرة على بلدات المحافظة، واستطاعت المضادات الأرضية التابعة للفصائل العسكرية اسقاطها.
ويأتي إسقاط الطائرة المروحية في الوقت الذي بدأت فيه المدفعية التركية بقصف مواقع قوات النظام على محاور محيط مدينة سراقب، تحضيراً لهجوم عسكري مع الفصائل العسكرية.
وتشهد منطقة خفض التصعيد خروقات واسعة من قبل النظام المجموعات الإرهابية التابعة لإيران مدعومة باسناد جوي روسي، حيث تقدم النظام وحلفائه في أجزاء واسعة من المنطقة وباتت قريبة من السيطرة على طريق حلب-دمشق السريع M5.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 سبتمبر 2018.
كما بلغ عدد النازحين بالقرب من الحدود السورية التركية مليون و677 ألف نازح.