“التوحيد والإصلاح” المغربية: سجن الشيخ صلاح “قمع إسرائيلي”

استنكر رئيس حركة “التوحيد والإصلاح” المغربية، عبدالرحيم شيخي، اليوم الإثنين، حكم سجن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، واصفاً ذلك بأنه أحد فصول القمع الإسرائيلي ضد المدافعين عن المسجد الأقصى.

وحركة “التوحيد والإصلاح”، هي الذراع الدعوية لحزب “العدالة والتنمية”، قائد الائتلاف الحكومي في المغرب.

وفي تصريح لـ”الأناضول”، قال شيخي: إن الحكم على الشيخ صلاح ليس فقط يؤكد الغطرسة الإسرائيلية، بل يؤكد أيضاً أن سبيل المقاومة ومناهضة المشروع الصهيوني الغاصب هو السبيل الأنجع من أجل تحرير الأرض واستعادة القدس كافة.

وأضاف: الشيخ رائد صلاح معروف بنضاله ضد تهويد القدس ونحن ندعمه.

من جانبه، وصف عزيز الهناوي، الكاتب العام لـ”المرصد المغربي لمناهضة التطبيع” (غير حكومي)، الحكم الإسرائيلي ضد الشيخ صلاح، بأنه يشكل استمراراً لاضطهاد الكيان الصهيوني لأهل فلسطين.

وقال الهناوي لـ”الأناضول”: إن الحكم بمثابة وسام فخر على جبين رائد صلاح الذي لا يمثل نفسه فقط، بل كل فلسطينيي الداخل.

واعتبر أن الحكم أيضاً يمثل وسام خزي على رؤوس بعض الحكام في العالم العربي الذين تركوا القدس وفلسطين وراحوا يتاجرون بـ”صفقة القرن” الأمريكية، التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب، نهاية الشهر الماضي.

وصباح الإثنين، قضت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة حيفا (شمال) بالسجن الفعلي لمدة 28 شهراً على الشيخ رائد صلاح؛ بتهمة “التحريض على العنف والإرهاب”.

ومنتصف أغسطس 2017، أوقفت الشرطة الإسرائيلية الشيخ رائد صلاح من منزله في مدينة أم الفحم (شمال)، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بنداً تتضمن “التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له”.

وأمضى صلاح 11 شهراً في السجن الفعلي، قبل أن يتم الإفراج عنه إلى سجن منزلي، ضمن شروط مشددة للغاية حتى الآن.

وحظرت “إسرائيل” الحركة الإسلامية، في نوفمبر 2015؛ بدعوى “ممارستها لأنشطة تحريضية ضد إسرائيل”.

Exit mobile version