قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أننا “لن نقبل بـ (بلدتي) أبو ديس أو العيزرية”، عاصمة للدولة الفلسطينية، مشددا على أنه “بدون القدس التي احتلت عام 1967، فلن نقبل هذه الدولة إطلاقا”.
جاء ذلك خلال استقباله للفعاليات الرسمية والشعبية وممثلي المجتمع المدني، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء الخميس.
وأضاف “نحن الآن أمام الحقيقة، ونواجه المصير وهذه المعركة لن تكون الأخيرة”، مشددا على أنه “لا تنازل عن حقوقنا التي أقرتها لنا الشرعية الدولية.
كما أكد في حديثه: أنه “لا تنازل عن القدس، ولن نقبل بأبو ديس أو العيزرية، كما يريدون، والعاصمة هي القدس والحرم”.
وتابع خطابه” “اختصر كل المراحل لأقول، إن الذي قدم لنا في (صفقة القرن) هو ختام لوعد بلفور، يعني ما قاله بلفور عام 1917 هو ما يعرض الآن على الشعب الفلسطيني”.
وكان الرئيس الأمريكي ترمب، قد أعلن الأسبوع الماضي، في مؤتمر صحفي بواشنطن “صفقة القرن” المزعومة، بحضور نتنياهو.
وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية “متصلة” في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لـ “إسرائيل”.