أمريكا تؤيد حق تركيا في الرد على نظام الأسد

قالت وزارة الخارجية الأمريكية: إنها تدعم حق أنقرة المشروع في الرد على اعتداء نظام الأسد على القوات التركية في محافظة إدلب، بحسب وكالة “الأناضول”.

جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، أمس الإثنين، وتابعت قائلة: نقف إلى جانب تركيا الحليفة في “الناتو”، ونعزي حكومتها في ضحايا الهجوم، وندعم حقها المشروع في الدفاع عن النفس، ونواصل التشاور مع الحكومة التركية.

وأدانت أورتاغوس “الهجمات الوحشية” التي يقوم بها نظام الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون ومليشيا “حزب الله” اللبناني على المدنيين في إدلب، مشيرة إلى أن هجمات النظام وداعميه تساهم في زعزعة الاستقرار وتهدد العودة الآمنة لآلاف السوريين إلى المناطق الشمالية من سورية.

وفي وقت سابق الإثنين، قتل 7 جنود أتراك ومدني، جراء قصف مدفعي مكثف لقوات النظام على نقطة مراقبة في ريف إدلب، وقالت وزارة الدفاع التركية: إنها ردت بقصفها 54 موقعاً للنظام وحيدت 76 عنصراً من قوات الأسد.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب بين تركيا وروسيا، وآخرها في يناير الماضي، فإن قوات النظام تواصل شن هجماتها على المنطقة بغطاء جوي روسي؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية، منذ سبتمبر 2018.

كذلك أدانت بريطانيا استهداف قوات النظام للجنود الأتراك في محافظة إدلب، مؤكدة أن الهجوم لا يمكن قبوله.

وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أندرو موريسون، في تغريدة على “تويتر”: “أدين هجمات نظام الأسد في إدلب والخسائر غير المقبولة في أرواح المدنيين السوريين والجنود الأتراك”.

وطالب موريسون النظام وروسيا الالتزام بوقف إطلاق النار واتخاذ خطوات عاجلة لخفض التصعيد.

Exit mobile version