يجري الرئيس التونسي قيس سعيّد الأحد المقبل زيارة رسمية إلى الجزائر هي الأولى لجارته الغربية، منذ انتخابه رئيسا للبلاد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية تلقت الأناضول نسخة منه أن الزيارة (لم تحدد مدتها) جاءت بدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وتعد هذه الزيارة أول محطة في الزيارات الرسمية التي يؤديها سعيّد إلى الخارج، فضلا عن كونها تمثل تنفيذا لتعهد التزم به رئيس الجمهورية عند أدائه اليمين الدستورية في 23 أكتوبر 2019.
وتندرج الزيارة في إطار العلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين البلدين، ما من شأنه أن يساهم في تعزيز التعاون بينهما في مجالات حيوية عديدة كالطاقة والتجارة والاستثمار والنقل والسياحة.
كما ستمثل فرصة لمزيد من التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي صدارتها الوضع في ليبيا وتطورات القضية الفلسطينية، وفق بيان الرئاسة.
وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه ليبيا، الجارة الشرقية لكل من تونس والجزائر، أوضاع أمنية متوترة، على خلفية انتهاك مليشيات خليفة حفتر وقف إطلاق النار بالبلاد ومواصلتها استهداف العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا.
وكان سعيد أعلن عقب فوزه برئاسة تونس، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن الجزائر ستكون أولى محطاته الخارجية، في مؤشر على قوة العلاقة بين البلدين.
غير أن سعيّد أدى في 12 يناير/ كانون الثاني الجاري زيارة إلى سلطنة عُمان، لتقديم واجب العزاء في وفاة السلطان قابوس بن سعيد.