وقعت نماء للزكاة والتنمية الاجتماعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي مذكرة الشراكة والتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف لتنفيذ مصرف «العاجزين عن العمل»، ونص الاتفاق على أن تقوم نماء بتنفيذ مصرف «العاجزين عن العمل» بتمويل من الأمانة العامة للأوقاف تنفيذا لشروط الواقفين التي نصت عليها الحجج الوقفية بالأمانة وسيستفيد من المشروع 181 أسرة داخل الكويت عندما يكتمل المشروع.
وفي هذا الصدد، قال نائب المدير العام في نماء للزكاة والتنمية المجتمعية مرشد الرشدان إن مصرف «العاجزين عن العمل» يهدف إلى مساعدة العاجزين عن العمل داخل دولة الكويت بما فيهم المرضى بنسبة ( %35.9 ) وكبار السن (47.5%) وذوي الاحتياجات الخاصة (%16.6) في مواجهة أعباء ومسؤوليات الحياة والتخفيف عن كاهلهم، وأوضح الرشدان أن نماء لن تتوقف عن مد أياديها البيضاء لمساعدة المحتاجين وقضاء احتياجاتهم ورعاية مصالحهم وتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم مشيداً في الوقت ذاته بجميع المتبرعين وعلى ثقتهم المتجددة بنماء في كل عام.
وأكد الرشدان أن مثل هذه المشاريع تمكن نماء للزكاة والتنمية المجتمعية من ترجمة معاني التراحم والتكافل الاجتماعي وكل المبادئ الإنسانية والقيم النبيلة التي تتحقق عبر تخفيف معاناة المحتاج وإغاثة المنكوب والملهوف والفقير مشيداَ بالجهود التي تبذلها الامانة العامة للأوقاف والمحسنين من أبناء الكويت الذين لا يدخرون جهدا في تقديم المساعدات للأسر المحتاجة
وأضاف الرشدان: هذه المشروعات وغيرها من المشروعات التي تقوم عليها نماء والمؤسسات الخيرية تعد صمام أمان ومصدر إنقاذ للفئات المستحقة إذ يشكل حماية نفسية ومالية وبدنية تسهم في بث الأمن والطمأنينة والاستقرار في جنبات المجتمع فتعمه الإخوة والتكافل وتسهم في بث روح الطمأنينة والراحة النفسية بين أبناء المجتمع إذ تسهم بشكل ملموس في زرع البسمة على الشفاه في مجتمع تعلو فيه نداء الأخوة والتكافل والتآزر.
وأثنى الرشدان على الشراكة بين نماء للزكاة والتنمية المجتمعية والأمانة العامة للأوقاف، مؤكداً أن نماء لها العديد من الشراكات مع الأمانة العامة للأوقاف في العديد من المصارف الوقفية، منها الموسمية كإفطار الصائم والأضاحي، ومصرف العشيات وغيرها.