نواب في ذكرى تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم: مناسبة عزيزة وغالية على جميع الكويتيين

هنأ نواب في مجلس الأمة صاحب السمو أمير البلاد بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم، مؤكدين أنها ذكرى عزيزة ومناسبة غالية على الكويتيين جميعًا.

وأضافوا أن سمو الأمير رجل دولة وصمام الأمان للكويت، حيث لعب دورًا محوريًّا في معالجة الكثير من القضايا في المنطقة، ولا تزال جهوده مستمرة من أجل لم شمل البيت الخليجي.

ولفتوا إلى أن مسيرة سموه، الحافلة بالعطاء والإنجازات ومكانته البارزة وسياسته التي تعتمد على التوازن، ساهمت في اعتلاء الكويت منصات التتويج الإنساني والأممي فكما اختير الشيخ صباح قائدًا للإنسانية اختيرت الكويت رمزًا للإنسانية .

من جهته أكد النائب عسكر العنزي أن تولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في 29 يناير من العام 2006 أحدث نقلة نوعية في شتى المجالات لا سيما في ملف التنمية والتطوير، إذ ركز سموه على مدى السنوات الماضية على تنشيط عجلة التنمية وإنجاز المشاريع الخدماتية.

وقال عسكر إن الشيخ صباح الأحمد رجل دولة وصمام أمان وله دور محوري في معالجة الكثير من القضايا في المنطقة لما يتمتع به من خبرة سياسية ودراية دبلوماسية وتحركات سموه لاحتواء الكثير من الخلافات الإقليمية والدولية حاضرة في ذاكرة المنظمات العالمية.

وأضاف”ونحن نحتفل بالذكرى الـ 14 لتولي سموه سدة الحكم نستذكر دور سموه البطولي في طي الخلافات بين الأشقاء في منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية” .

وثمن عسكر الدور الكبير الذي يقوم به سمو الأمير محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا وإصراره على مد يد العون إلى المستضعفين والفقراء في العالم حتى جاءه التكريم الدولي واختارته الأمم المتحدة قائدًا للإنسانية.

وأوضح أن مسيرة سموه الحافلة بالعطاء والإنجازات ومكانته البارزة وسياسته التي تعتمد على التوازن ساهمت في اعتلاء الكويت منصات التتويج الإنساني والأممي فكما اختير الشيخ صباح قائدًا للإنسانية اختيرت الكويت رمزًا للإنسانية .

وشدد عسكر على أن ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم تطل من نافذة الطموحات والتطلعات التي ينشدها المواطن الكويتي والتي تنبثق من جعل الكويت دولة ديمقراطية حديثة تعتمد على العلم والمعرفة ويتمتع أهلها بالحرية والمساواة في الحقوق والواجبات.

وبين أن سمو الأمير قائد فريد ومتميز استطاع بحكمته وخبرته ونظرته الثاقبة أن يحقق الأمن والاستقرار للكويت على الرغم من الظروف الصعبة والتحديات الكثيرة التي تحيط بالمنطقة.

من جهته أكد النائب طلال الجلال أن ذكرى تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم هي ذكرى عزيزة على قلوب جميع الكويتيين، فقد عبر سموه بسفينة الكويت إلى بر الأمان، وتعد الكويت في عهده نموذجًا يحتذى به في الترابط والتلاحم، وحافظت الكويت على علاقتها المتميزة بكل الدول الشقيقة والصديقة.

وقال الجلال إن عهد سمو الأمير اتسم بالعديد من الإنجازات في كل المجالات، وبالنماء والرخاء والازدهار، وسيظل يوم ٢٩ يناير من كل عام هو يومًا استثنائيًّا، نشكر فيه الله الذي وهب لنا أمير الإنسانية سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وأضاف أن فترة حكم سموه ومساندة سمو ولي العهد الأمين له حافلة بالازدهار والاستقرار للكويت، مشيرًا إلى دور سمو أمير البلاد في قيادة الكويت نحو بر الأمان والنأي بها عن الصراعات الإقليمية والفتن التي تشهدها المنطقة.

وأكد الجلال أن سموه لم يأل جهدًا في خدمة البشرية ومساعدة الدول والشعوب المنكوبة، وامتدت أياديه البيضاء إلى شتى بقاع الأرض على الصعد كافة، لذا استحق سموه وبجدارة لقب قائد العمل الإنساني، وحصلت الكويت في عهده على لقب مركز إنساني عالمي.

ولفت إلى أن سمو الأمير رجل دولة وصمام الأمان لبلدنا الغالي، حيث لعب دورًا محوريًّا في معالجة الكثير من القضايا في المنطقة، ولا تزال جهوده مستمرة من أجل لم شمل البيت الخليجي.

هنأ النائب حمد سيف سمو أمير البلاد – حفظه الله ورعاه – بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم.

وقال النائب حمد الهرشاني في تصريح صحفي إن مناسبة تولي سمو الأمير مقاليد الحكم تعد حدثًا تاريخيًّا وعلامة فارقة في تاريخ الكويت الحديث، مؤكدًا أن سمو الأمير أحدث نقلة نوعية في شتى المجالات معتمدًا على خبرته السياسية والاقتصادية وتاريخه الدبلوماسي العريق .

وأضاف أنه في هذه المناسبة “فإننا نجدد العهد ونؤكد تمسكنا بنهج سمو الأمير واستنارتنا بمسيرته الحافلة بالعطاء والزاخرة بالإنجازات، متعهدين لسموه بالعمل البناء والتعاون في مجلس الأمة لتحقيق تطلعات سموه لرفعة الكويت” .

Exit mobile version