اختتمت أمس فعاليات ملتقى الوقف الجعفري التاسع برعاية أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بالحفل الختامي وتكريم رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية واللجنة العلمية والفرق العاملة وإعلان توصيات الملتقى.
وقد تمثلت أبرز توصيات الملتقي في تضمين المناهج الدراسية في مراحل التعليم العام والتعليم العالي المفاهيم الأساسية للوقف و الإيقاف و أثره في المجتمع، وكذلك وضع مجموعة من المفاهيم الخاصة في برامج إعداد المعلمين نحو مفهوم الوقف ودوره في خدمة الفرد والمجتمع.
ومن التوصيات أيضًا لتأكيد على أهمية الوقف والإيقاف من خلال الأبحاث والأنشطة التي يقدمها طلبة المدراس والجامعات، وكذلك التأكيد على دور المؤسسات الإعلامية المختلفة المقروءة والمرئية والمسموعة في نشر ثقافة الوقف وأثره على الفرد والمجتمع.
كما دعا البيان إلى إعداد مجموعة من الفلاشات والرسائل القصيرة حول الوقف لتعرض دوريا من خلال وسائل الإعلام، وإعداد برامج خاصة بالأجهزة المحمولة وغيرها تدعو إلى الوقف وتشجيع الناشئة نحو ذلك.
ومن التوصيات التي خرج بها الملتقى أيضا إعداد وتنفيذ برنامج إعلامي تلفزيوني أسبوعي حول الوقف ومساهمته في نماء المجتمع، وإبراز دور الواقفين وخبراتهم من خلال برامج ولقاءات في وسائل الإعلام .
كما أكد على ضرورة تعزيز دور الأسرة في نشر الوعي لدى الناشئة حول الوقف والدعوة إليه، وتوزيع إصدارات ومطبوعات ومنشورات دورية حول الوقف الجعفري تحاكي مختلف العقول والتوجهات وشرائح المجتمع بأنواعه.
ودعا أيضا إلى إصدار نشرة إخبارية شهرية عن أنشطة وفعاليات الوقف بشكل عام والوقف الجعفري بشكل خاص، بالإضافة إلى إجراء دراسة ميدانية على الجمهور لتحديد مدى إلمامهم بدور إدارة الوقف الجعفري.