بحث رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، الأربعاء، مع نائب رئيس البرلمان الأوروبي فابيو ماسيمو كاستالدو، جهود تسوية سلمية للأزمة الليبية، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك في لقاء جمع الغنوشي بـ”ماسيمو كاستالدو” والوفد المرافق له، بحضور النائب الأول لرئيس البرلمان التونسي سميرة الشواشي، بمقر البرلمان بالعاصمة تونس.
ووفق بيان صادر عن البرلمان التونسي، أعرب الغنوشي، خلال اللقاء، عن أمله في أن “تتوحّد الجهود لتسوية الأزمة في ليبيا سلميّا، تحت رعاية الأمم المتحدّة حتى يتسنّى تحقيق الاستقرار في المنطقة”.
من جانبه، شدّد ماسيمو كاستلدو على “دور الاتحاد الأوروبي الذي يعمل بطريقة مُكثّفة لحل الأزمة الليبية على جميع المستويات”.
وأشار نائب رئيس البرلمان الأوروبي إلى أن “الأزمة الليبية يمكن أن تؤثر على تونس أمنيا واقتصاديا”.
ووفق البيان نفسه، تسلّم الغنوشي من ماسيمو كاستلدو الذي ترأس البعثة الأوروبية لملاحظة الانتخابات التونسية (الرئاسية والبرلمانية) المقامة في 2019، التقرير النهائي للبعثة.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس البعثة الأوروبية “ضرورة دفع الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي وتونس باعتبارها نقطة قوّة في إفريقيا، وأبرز شركاء القارة الأوروبية اقتصاديا”.
ودعا ماسيمو كاستلدو إلى دعم “التعاون الديبلوماسي البرلماني لمزيد تفعيل دور تونس على المستوى الدولي”.
من جهته، ثمّن الغنوشي “مجهودات البعثة الأوروبية في تونس منذ الثورة (2011)، وخصوصا دورها في دعم الديمقراطية وقدرات المجتمع المدني ومراقبة الانتخابات”.
ولفت رئيس البرلمان التونسي إلى “أولويات الشراكة مع تونس على المستويين الاقتصادي والتجاري، وضرورة جلب المزيد من الاستثمارات الأوروبية”.
كما شدّد الغنوشي على “ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين البرلمانين التونسي والأوروبي”.