“حماس” تدعو الزعماء المجتمعين بالأراضي المحتلة إلى وضع حد لجرائم الاحتلال

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء الزعماء والمسؤولين الدوليين إلى دعم الشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم الاحتلال الصهيوني.

جاء ذلك في تصريح صحفي للحركة حول اجتماع زعماء ورؤساء في الأراضي المحتلة لإحياء ذكرى “محرقة” اليهود، وقالت الحركة: يجتمع العشرات من الزعماء والمسؤولين الدوليين في هذه الأيام في أراضينا الفلسطينية المحتلة لإحياء ذكرى “المحرقة” النازية ضد اليهود، في الوقت الذي يمارس فيه الاحتلال الصهيوني، وعلى مدار سبعة عقود، كل أشكال العنصرية، ويرتكب أبشع الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني، وحقه الثابت في الحرية والاستقلال.

وأضافت: يمارس شعبنا الفلسطيني حقه الطبيعي في رفض الاحتلال، ويعمل على إنهائه بكل الوسائل المتاحة التي أقرتها الشرعية الدولية، وينتظر من هؤلاء الزعماء والمسؤولين دعم شعبنا في معركته من أجل الحرية، واستنكار استمرار احتلال أراضينا، والتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع القانون الدولي، وتحويل الأقوال إلى أفعال؛ لوضع حد لأطول احتلال في العصر الحديث.

وتابعت الحركة في تصريحها: على هؤلاء الزعماء أن يتذكروا أن ملايين الفلسطينيين يعيشون داخل “جيتوهات” الفصل العنصري الصهيونية على بعد مئات الأمتار من مكان إقامة الوفود المجتمعة.

وختمت: إنّ شعبنا الفلسطيني يرفض العنصرية، ويكره الظلم، ويحب التعايش، ويتطلع نحو الحرية والاستقلال، ويتوقع من أحرار العالم مساندته في نضاله لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

Exit mobile version