هددت كتائب “حزب الله” العراقي، أمس الثلاثاء، بطرد الرئيس برهم صالح من بغداد، إذا التقى نظيره الأمريكي دونالد ترمب، على هامش منتدى “دافوس”.
وقال المسؤول الأمني للكتائب أبو علي العسكري، في تغريدة على “تويتر”: نشدد على ضرورة التزام برهم صالح في عدم اللقاء بالأحمق ترمب، وزمرة القتلة التي ترافقه.
وأضاف: بخلاف ذلك، سيكون هناك موقف للعراقيين تجاهه (صالح)، لمخالفته إرادة الشعب، وتجاهل الدماء الزكية التي أراقتها هذه العصابة.
وتابع العسكري: سنقول حينها: لا أهلاً ولا سهلاً بك، وسيعمل الأحرار من أبنائنا على طرده (صالح) من بغداد.
وفي وقت سابق الثلاثاء، غادر صالح إلى سويسرا للمشاركة في منتدى “دافوس”، وسط ترجيحات بلقائه ترمب، على هامش المنتدى.
وكتائب “حزب الله”، أحد فصائل “الحشد الشعبي” التي تعد رسمياً تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة، لكنها على صلة وثيقة بإيران، وتتلقى منها التدريب والتمويل.
وأواخر ديسمبر 2019، قتل 28 مسلحاً للكتائب جراء ضربات جوية أمريكية على مواقعها في محافظة الأنبار غربي العراق، بعد أن اتهمتها واشنطن بالمسؤولية عن هجمات صاروخية متكررة على قواعد عسكرية تستضيف جنوداً أمريكيين، قتل في إحداها مقاول مدني أمريكي قرب كركوك (شمال).