مقتل 7 مدنيين في قصف روسي على ريف حلب الغربي

قتل 7 مدنيين في قصف جوي روسي على منطقة خفض التصعيد شمالي سورية.

وقال مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أن الطيران الروسي استهدف بالقصف قرى كاري و شاميكو وبوابية و جينة وكفرتعال وكفرجوم بريف حلب الغربي، الواقع ضمن منطقة خفض التصعيد. 

وأفادت مصادر من الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، بحسب وكالة “الأناضول”: أن 3 مدنيين قتلوا في القصف على كفر تعال ومدنيين اثنين في كل من قرية جينة وقرية كفرجوم، إلى جانب جرح 15 مدنيا في القرى التي استهدفها القصف.

وأشار الوكالة إلى تواصل حركة النزوح من ريفي حلب الغربي والجنوبي الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد.

وكان 27 ألف مدني نزحوا خلال الأيام القليلة الماضية من ريفي حلب الغربي والجنوبي مع تصاعد العمليات العسكرية للنظام وروسيا والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران في المنطقة.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في 9 يناير الجاري أن وقف إطلاق نار بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب السورية، إلا أن قوات النظام وحلفائه واصلت هجماتها البرية والجوية على المناطق المأهولة في قرى وبلدات بإدلب.

كما أعلنت وزارة الدفاع التركية، في 8 من  الشهر الجاري أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، اعتبارا من الساعة (00:01) بالتوقيت المحلي في 12  يناير الجاري.

وفي مايو 2017م، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018م، بمدينة سوتشي الروسية.

وقتل أكثر من 1500 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر 2018م، كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.

Exit mobile version