طلب أممي بوقف “العنف المفرط” ضد المتظاهرين في لبنان

طالبت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، بوقف “العنف المفرط ضد المتظاهرين” في لبنان، معتبرة إياه “أمراً غير مقبول”.

جاء ذلك في تغريدة للمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش، على “تويتر”، عقب لقائه وزيرة الداخلية اللبنانية ريا حسن، بحسب “الأناضول”.

وقال كوبيش: إن استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين أمر غير مقبول، وينبغي اتخاذ الإجراءات لمنع حدوث تجاوزات في المستقبل.

وأكد ضرورة أن يكون الصحفيون تحت حماية خاصة، وكذلك من هم دون السن القانونية.

وفي تغريدة أخرى، قال كوبيش: إن غضب الناس أمر مفهوم، لكنه يختلف عن تخريب المتلاعبين السياسيين، وهذا يجب أن يتوقف.

وانتقد كوبيش السياسيين في لبنان، عبر تغريدات سابقة، وقال: إنهم يقفون موقف المتفرج بينما ينهار الاقتصاد.

وتابع أن السياسيين اللبنانيين يجب ألا يلوموا الناس، بل عليهم أن يلوموا أنفسهم على هذه الفوضى الخطيرة.

والخميس، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات إلى عصيان مدني في لبنان احتجاجاً على عدم تشكيل حكومة تكنوقراط (اختصاصيّين) حتى الآن.

وأغلق محتجون، أمس الجمعة، طرقات في العاصمة بيروت ومدن أخرى.

ويواصل رئيس الوزراء المكلف حسان دياب، منذ 4 أسابيع، مشاورات لتشكيل حكومة تواجه من الآن رفضاً بين المحتجين.

إذ يرفض المحتجون شكل الحكومة المقبلة التي ستتألف -وفق المعلومات المسربة- من 18 وزيراً سمتهم القوى السياسية، ويطلقون عليها تسمية “حكومة المستشارين”؛ كونها تضم عدداً من مستشاري وزراء سابقين.

ويطالبون بحكومة حيادية مؤلفة من اختصاصيين، تعمل على معالجة الوضعين السياسي والاقتصادي المترديين، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990.

ويشهد لبنان، منذ 17 أكتوبر 2019، احتجاجات شعبية أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة، في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.

Exit mobile version