أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية تدمير 12 آلية مسلحة وقتل 10 من عناصر قوات خليفة حفتر، في تجدد للقتال جنوبي العاصمة طرابلس (غرب)، أمس الإثنين.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليًا.
وقال المتحدث باسم قوات الوفاق، محمد قنونو، بحسب “الأناضول”: إن قواتهم شنّت هجومًا على تمركزات لعناصر تابعة لمليشيات حفتر تسللت إلى كوبري (جسر) الفروسية (في طريق المطار) بقوة مشاة معززين بـ4 مدرعات، وفق إيجاز صحفي نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”.
وأضاف قنونو أنهم تعاملوا مع العدو بعد تمركزه قرب كوبري الفروسية، وأصابت مدفعية الوفاق بدقة تمركز المليشيات المتسللة.
وتابع أن قواتهم نجحت بمحور طريق الخلاطات في التعامل مع عصابة من مليشيات حفتر، حاولت قطع الطريق، وتم استدراج العصابة المتسللة، وشنت هجومًا كاسحًا عليها.
وتنازع قوات حفتر الحكومة الليبية، المعترف بها دوليًا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع.
وتسعى ألمانيا، بدعم من المنظمة الدولية، إلى جمع الدول المعنية بالشأن الليبي في مؤتمر دولي ببرلين، في محاولة للبحث عن حل سياسي للنزاع.