عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

اقتحم عشرات المتطرفين اليهود، رفقة موظفين في حكومة الاحتلال، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وسط حراسة أمنية مُشددة من قبل شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها.

وذكرت “قدس برس”، أن اقتحام الأقصى تم من جهة “باب المغاربة” الخاضع لسيطرة الاحتلال منذ احتلال مدينة القدس عام 1967.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 59 مستوطنًا، و20 من موظفي حكومة الاحتلال اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

ونوهت مصادر مقدسية إلى أن هذه الاقتحامات تأتي في سياق حملة دعا إليها مستوطنون لتصعيد عمليات اقتحام الأقصى، تزامنًا مع “عيد الحانوكا” العبري الذي يحل اعتبارًا من اليوم ولمدة أسبوع.

والأسبوع الماضي، اقتحم أكثر من 400 متطرف يهودي باحات المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته وقرب مصلى باب الرحمة شرقي الأقصى.

وتسمح الشرطة الإسرائيلية منذ العام 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة، جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت.

وتطالب دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، التابعة لدائرة الأوقاف الاسلامية بالأردن، والمسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، بوقف الاقتحامات ولكنّ الشرطة الاسرائيلية لم تستجب لهذا الطلب.

يُشار إلى أن شرطة الاحتلال تسمح للمتطرفين اليهود باقتحام الأقصى على فترتين؛ الأولى تبدأ من الساعة الـ 07:30 وتستمر لـ 4 ساعات تقريبًا (الصباحية) والثانية تبدأ بعد صلاة الظهر وتستمر لساعة ونصف (مسائية).

وعادة ما يقتحم المتطرفون باحات الأقصى من جهة “باب المغاربة” ويسيرون في مسارات وينظمون جولات تهويدية داخلها حتى منطقة الخروج من “باب السلسلة” الذي يشهد عادة استفزازات للمصلين المسلمين واعتداءات.

Exit mobile version