أكدت وزیرة المالیة ووزیرة الشؤون الاقتصادیة بالوكالة مریم العقیل أن المرحلة المقبلة تتطلب المزید من التعاون وتضافر الجھود بین شركاء التنمیة في القطاعین العام والخاص والمجتمع المدني ومجلس الأمة بغیة دفع عجلة التنمیة في البلاد.
وشددت العقیل في تصریح صحفي اليوم عقب صدور المرسوم الأمیري بالتشكیل الحكومي الجدید على ضرورة تحقیق رؤیة سمو أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح (كویت جدیدة 2035) ووضع الكویت بین مصاف الدول المتقدمة.
وأعربت عن شكرھا للثقة الغالیة التي منحھا إیاھا سمو أمیر البلاد وسمو الشیخ صباح الخالد رئیس مجلس الوزراء التي تمثلت بتجدید الثقة بھا وإعادة توزیرھا مؤكدة أنھا ستبذل قصارى جھدھا لتستكمل جھودھا السابقة في خدمة الوطن والمواطنین خلال المرحلة المقبلة.
وأكدت ضرورة العمل من أجل استكمال معالجة الكثیر من الملفات التي تھم الوطن والمواطن وأبرزھا الملف الاقتصادي عبر السعي إلى استدامة وتنویع الاقتصاد إذ یعد من أبرز الركائز التنمویة التي نعمل على معالجتھا تحقیقًا لرؤیة (كویت جدیدة 2035).
وأوضحت أن ھناك الكثیر من الملفات الأخرى التي تتطلب مضاعفة الجھود المخلصة لإنجازھا مناشدة الجمیع العمل بجد وإخلاص لخدمة الوطن “الذي أعطانا الكثیر وحان الوقت أن نقدم له كل ما نملك من إمكانات وخبرات لرفع اسمه عالیًا في المحافل الدولیة”.