“الإسلامية للعلوم الطبية” تعقد مؤتمراً عالمياً حول الوثيقة الإسلامية

عقدت المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، صباح اليوم الأحد، في فندق ميلينيوم مؤتمراً عالمياً بعنوان “الوثيقة الإسلامية لأخلاقيات العاملين في الخدمات الصحية”، برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه.

ونقل ممثل سمو ولي العهد وزير الصحة د. باسل الصباح تحيات سموه للمؤتمرين، وقال: إن المنظمة الإسلامية رائدة وتتدارس كل العلوم بما يتوافق مع الأخلاقيات الإسلامية، وتعد المنظمة مرجعاً للأخلاق الطبية.

وتقدم رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية د. محمد الجارالله بالشكر لسمو ولي العهد، حفظه الله، ولوزير الصحة د. باسل الصباح، وللشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية الإماراتي ورئيس القطاع الصحي في دبي على دعمهم للمنظمة.

وأبّن الجارالله الوزير السابق د. عبدالرحمن العوضي، رحمه الله، وقال: ستكون هناك جائزة باسمه تخليداً لذكراه.

وأضاف أن المنظمة تسعى إلى تظافر الجهود الطبية وقضايا الفقه الطبي مع المنظمات الطبية العالمية، مشيراً إلى أنها تقوم بإحياء التراث الطبي الإسلامي الذي يعطي الإسلام مكانته المستحقة في تاريخ التنمية البشرية.

ولفت إلى أن المنظمة أصدرت عام 1982 الوثيقة الأولى التي كانت بعنوان “الدستور الإسلامي للأخلاقيات الطبية”.

وتابع حديثه: والآن وقد توسعت أنماط الرعاية الصحية فقد شملت الطبيب والفني والممرض، وهناك الكثير يطلعون على الملف الطبي وبات لزاماً أن يؤخذ ذلك في عين الاعتبار، وأن يتم استحضار الوثائق الأخرى الرديفة.

وشدد على ضرورة إصدار هذه الوثيقة للمحافظة على سرية معلومات المريض وكل ما يتعلق بالمريض.

من جانبه، شكر نائب رئيس المجمع الفقهي الإسلامي د. عبدالسلام العبادي دولة الكويت على انعقاد المؤتمر الذي جاء بعد البحث والمناقشة لكي تكون المنظومة الصحية متكاملة.

وقال العبادي: إن المنظمة أكدت أهمية الوثيقة من خلال الإعداد للمؤتمر والتعاون البناء بين المنظمة ومجمع الفقه الإسلامي الدولي تمثل فئة الأمة الإسلامية وممثلين من دول غير إسلامية والتي توجد بها كثافة إسلامية.

وأشار إلى أن المجمع نشر 80 مجلداً يتناول جميع المجالات الطبية.

وألقى الشيخ أحمد الهاشمي كلمة نيابة عن الشيخ حمدان بن راشد المكتوم، نائب حاكم دبي في دبي، قال فيها: إن الوثيقة سوف تكون مرجعاً لكل من يتعامل في مجال الطب.

وأضاف: استطاعت المنظمة في عهد د. عبدالرحمن العوضي أن تكون منارة علمية، مشيراً إلى أن التعامل مع المريض يجب أن يكون وفق الأخلاق الإسلامية.

Exit mobile version