التقى رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، حنا ناصر، اليوم الثلاثاء، مع قادة الفصائل الفلسطينية في مكتب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بغزة لاستكمال مشاورات إجراء الانتخابات.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ”قدس برس”: إن ناصر عرض على الفصائل رد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بإصداره مرسوم الدعوة للانتخابات التشريعية قبل عقد اللقاء الوطني الذي طلبته الفصائل للاتفاق على إنجاح هذه الانتخابات.
وأضافت المصادر أن الفصائل سوف تقوم برد بشكل منفرد على رسالة الرئيس عباس حول هذا الموقف.
وصرّح عضو المكتب السياسي لـ”الجبهة الديمقراطية”، طلال أبو ظريفة، الذي حضر الاجتماع لـ”قدس برس”، أن إنجاح الانتخابات والتوافق على سبل وشروط إجرائها يتطلب حوارًا وطنيًا شاملًا على مستوى الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وتابع أبو ظريفة: هذا الاجتماع يهدف لبحث الانتخابات الشاملة لمؤسسات السلطة الفلسطينية (الرئاسية والتشريعية) ومؤسسات منظمة التحرير (المجلس الوطني) وفق نظام التمثيل النسبي الكامل لضمان حريتها ونزاهتها وشمولها واحترام نتائجها.
وأكد أهمية الانتخابات كاستحقاق وطني ودستوري، كمدخل لتوحيد الحالة الفلسطينية المنقسمة، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية.
ويقوم ناصر منذ نهاية الشهر الماضي بزيارات مكوكية مستمرة إلى قطاع غزة، حيث التقى قادة الفصائل الفلسطينية واستمع منهم عن جاهزيتهم لإجراء الانتخابات ومن ثم التقى الرئيس محمود عباس بعد عودته إلى رام الله.
وأفاد ناصر في زيارته الأخيرة للقطاع، الأحد الماضي، بعد لقائه الفصائل وحركة “حماس”: نحن سائرون جميعًا نحو الانتخابات.
وتابع: لا توجد مشكلات (..) وأي مشكلات ستواجهنا سيتم تذليلها بمشاركة القوى والفصائل (..) يجب أن نعمل سويًا لذليل الصعاب وإجراء الانتخابات.