لجنة صياغة الدستور السورية تتوافق على آليات عملها

قال الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة، هادي البحرة، اليوم الإثنين: إن الجلسة الأولى للهيئة المصغرة المعنية بكتابة مسودة الدستور توافقت على وضع آليات عمل تهدف للوصول لوجهات النظر المشتركة بين الأطراف بهدف إقرار الدستور.

جاء ذلك في تصريح صحفي للبحرة، بعد انتهاء أولى جلسات لجنة صياغة الدستور المكونة من 45 عضوًا يمثلون النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني، وهي منبثقة عن الهيئة الموسعة المؤلفة من 150 عضوًا.

وأضاف البحرة: تقدمنا بآلية للوصول إلى المشتركات وتم التوافق عليها، حيث تم وضع آليات العمل اليوم، وهي الأساس لأنها ستتيح للجنة تحقيق الغاية التي تشكلت من أجلها.

ووصف اجتماع اليوم، بأنه “جيد”، قائلاً: “الاجتماع كان جيداً وكانت محادثات حول الأجندة، وآليات العمل، وتنفيذ الأجندة التي وضعت، والاستفادة من المناقشات والأفكار التي طرحت في الاجتماع الموسع للجنة الدستورية”.

وأردف: “نحن هنا لمناقشة كل التجارب الدستورية السورية، وإقرار مسودة دستور جديد نحتاجه لمستقبل سورية”.

ورداً على سؤال حول المقترحات المقدمة، قال: “تم الالتزام الكامل بمدونة السلوك، هنا لا طرف يفرض رأيه على الآخر نحن في مهمة وطنية”.

وأكمل: “وهناك عدة أفكار تم تداولها وتم التوافق عليها، والصيغة النهائية وضعت بشكل مشترك بين الجميع، ولم يتم التفرد من طرف لآخر، نحن نسعى للتوافقات وبالتالي العطاء مشترك للجميع”.

وختم بقوله: “اجتماع اليوم تم بطريقة إيجابية لأننا قررنا طريقة جدول الأعمال الذي يبدأ اعتبارا من الغد وحتى نهاية الأسبوع، وفي نهاية الأسبوع سنضع جدول أعمال لجولات الاجتماعات القادمة”.

وانتهت، الإثنين، الجلسة الأولى للهيئة المصغرة بعد أن استمرت لأكثر من ساعتين، على أن تواصل اجتماعاتها غدا بعقد جلستين في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف، من أجل تحديد جدول الأعمال في الفترة المقبلة.

وخرج وفدا النظام ومنظمات المجتمع المدني من الاجتماع دون الإدلاء بأي تصريحات صحفية.

وبحضور ممثلين عن المعارضة، والنظام السوري، ومنظمات المجتمع المدني، أطلق المبعوث الأممي غير بيدرسون، الأربعاء الماضي، في جنيف، عمل اللجنة الموسعة المؤلفة من 150 عضواً بواقع 50 عضواً لكل من المجموعات الثلاثة.

وأنهت الهيئة الموسعة عملها الجمعة، بإقرار مدونة سلوك ناظمة لأعمال الهيئة الموسعة، وأخرى تنظم عمل الرئيسين المشاركين، حيث تضمنا 17 بنداً للأعضاء، و10 بنود للرئيسين، في حين أعلن بيدرسون أن مجموعة الـ45 تبدأ عملها اليوم الإثنين.

Exit mobile version