“حماس”: الاحتلال سيركع لصفقة جديدة.. وسعدات والبرغوثي على رأس القائمة

كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صلاح البردويل، النقاب عن أن الأسيرين أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية، ومروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، على رأس الأسرى المطلوب الإفراج عنهم في صفقة التبادل القادمة مع الاحتلال، “وفاء الأحرار 2”.

وقال البردويل في مهرجان خطابي نظمته “حماس”، صباح اليوم الإثنين، أمام مقر “الصليب الأحمر” بغزة في الذكرى السنوية الـ8 لصفقة “وفاء الأحرار”، “المقاومة التي وعدت ستوفي بالوعد، والاحتلال سيركع لصفقة جديدة في النهاية”، بحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”.

وأضاف: ذكرى صفقة “وفاء الأحرار” تعيد الأمل للأسرى بالتحرر، وهو ما تتعهد المقاومة بإنجازه.

وتابع: الأحرار ما زالوا ينتظرون الحرية من أحرار مثلهم يصلون الليل بالنهار من أجل لحظة نفرح بها فرحة كبيرة كما حدث قبل 8 سنوات.

وأكد القيادي في حركة “حماس”، أن حركته ملتزمة بتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، متابعًا: “إن السجون ليست قيدًا على قلوب تنبض بحب الوطن ونفوس أكبر من السجان”.

وشدد على أن محاولات الاحتلال فشلت في الوصول إلى أي معلومات قبل إتمام صفقة “وفاء الأحرار”.

وكانت “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، قد أعلنت يوم 2 أبريل 2016، أن في قبضتها 4 من جنود الاحتلال، ونشرت أسماءهم وصورهم دون إعطاء المزيد من المعلومات.

وأكدت “القسام” أن أي معلومات حول الجنود الـ4 “لن يحصل عليها الاحتلال إلا عبر دفع استحقاقات وأثمان واضحة قبل المفاوضات وبعدها”، وأشارت الكتائب إلى عدم وجود أي مفاوضات بهذا الشأن.

وتمكنت المقاومة الفلسطينية في 18 أكتوبر 2011 من الإفراج عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني من أصحاب الأحكام العالية وقدامى الأسرى، بعد مفاوضات غير مباشرة مع دولة الاحتلال برعاية مصرية استمرت 5 سنوات متواصلة، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي تم اختطافه في صيف 2006.

وقد أعادت قوات الاحتلال اعتقال العشرات من محرري “وفاء الأحرار” في الضفة الغربية، ما عدّته حركة “حماس” خرقًا لشروط الصفقة.

Exit mobile version