الغانم: لا بوادر لحل مجلس الأمة.. والأمير يدعو للوحدة الوطنية

قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: إنه لا توجد أي بوادر لحل مجلس الأمة إثر الاستجوابين اللذين تم تقديمھما أخيراً، مؤكداً في الوقت ذاته أن الاستجواب حق دستوري وأصيل للنائب، وعلى الوزير مواجھته وتفنيده.

وأضاف الغانم أن حل مجلس الأمة بيد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، ونحن من نلتقي به ونتحدث معه، والأمور بكل تأكيد طيبة.

جاء ذلك في تصريح الغانم للصحفيين في مجلس الأمة، اليوم الأحد، عقب لقاء سمو أمير البلاد البروتوكولي به، ثم لقاء سموه بأعضاء الشعبة البرلمانية بعد العودة من مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الذي عقد في صربيا مؤخراً، بحسب “كونا”.

وبين أن الاستجوابات تقدم وفق الأطر الدستورية، وتواجَه أيضاً وفق الأطر الدستورية باعتبارھا حقاً دستورياً وأصيلاً للنائب، وعلى الوزير مواجھته وتفنيده، ومن ثم فإن الحكم عليھا يعود لكل نواب مجلس الأمة.

وتساءل: ھل ھذه المرة الوحيدة التي نسمع فيھا بإشاعات حل مجلس الأمة قبل أن يبدأ دور الانعقاد إثر استجوابات قدمت وأخرى ستقدم؟ قائلاً: إنھا أسطوانة مشروخة ومرت علينا مرات عديدة وكثيرة.

وأكد أن إشاعات الحل وغيرھا من الإشاعات لن تأتي بنتائجھا، مبيناً أن ھذا الأمر متكرر ولا يقتصر على المجلس التشريعي الحالي.

وقال: إن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، يدعو النواب إلى ضرورة الانتباه للأوضاع الإقليمية، والتحلي بروح المسؤولية، وفھم الدستور على حقيقته كما وضعه الآباء المؤسسون من حسن استخدام للأدوات الدستورية.

وأضاف أن صاحب السمو وجّه بضرورة الانتباه للأوضاع الإقليمية والأخطار الخارجية المحيطة بنا، حيث أكد سموه ضرورة الوحدة الوطنية والتلاحم لمواجھة ھذه الأخطار والتحديات المحلية.

وتقدم الغانم بالتھنئة إلى كافة أبناء الشعب الكويتي بمناسبة عودة سمو أمير البلاد، حفظھ الله ورعاه، مشافى معافى إلى البلاد، قائلاً: “قرت أعين أھل الكويت جميعاً”.

وكان سمو أمير البلاد عاد إلى أرض الوطن، صباح الأربعاء الماضي، قادماً من الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تم استكمال الفحوصات الطبية التي تكللت نتائجھا بفضل الله تعالى ومنته بالتوفيق والنجاح.

يذكر أن رئيس مجلس الأمة وأعضاء الشعبة البرلمانية شاركوا في الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر الجاري في أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ141 الذي عقد في العاصمة الصربية بلجراد.

Exit mobile version