“حماس” و”الجهاد”: استمرار اقتحامات الأقصى يُنذر بانفجار الأوضاع

حذّرت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، اليوم الأحد، من استمرار سياسة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى.

وقالت الحركتان، في بيانيْن منفصلين: إن هذه الاقتحامات تُنذر بانفجار الأوضاع، في الداخل والمنطقة.

وحملت “حماس”، في بيانها، الاحتلال تبعات استمرار انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى.

وأضافت: استمرار هذه الاعتداءات والانتهاكات ضد المسجد الأقصى ستكون مدعاة إلى إشعال الأوضاع في المنطقة برمتها؛ سيدفع ثمنه الاحتلال الصهيوني.

واعتبرت الحركة استمرار هذه السياسية بمثابة “العدوان الخطير على المقدّسات، بتشجيع من الإدارة الأمريكية”.

وطالبت الحركة بـ”تصعيد المقاومة في الضفة الغربية ومدينة القدس للتصدي لهذه الاعتداءات”.

بدورها، حذّرت حركة “الجهاد الإسلامي”، في بيانها، من “استمرار الاقتحامات”، مؤكدة أن تصاعدها “سيدفع الأوضاع نحو مزيد من الانفجار الذي تتحمل سلطات الاحتلال مسؤوليته الكاملة، كونها تحمي وتغذي الإرهاب وترعاه”.

ودعت الحركة الفلسطينيين إلى شد الرحال للمسجد الأقصى، والرباط في ساحاته، واليقظة من المخططات الصهيونية.

وأضافت: الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى معركة يصطف فيها الشعب بكل مكوناته وتياراته.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس: إن 653 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأحد، بحماية شرطة الاحتلال.

وشهدت باحات المسجد الأقصى توتراً بين المرابطين فيه والمستوطنين الذين نفذوا سلسلة من الاقتحامات والصلوات “التلمودية” خلال جولاتهم، خاصة عند وصولهم لمنطقة “باب الرحمة” (الجهة الشرقية من المسجد).

وقام مستوطنون آخرون بأداء طقوس دينية خاصة بهم خارج أبواب المسجد الأقصى، وسط تواجد عناصر من الشرطة.

واعتدت شرطة الاحتلال على المرابطين عند “باب السلسلة” (أحد أبواب الأقصى) أثناء قيامهم بالصلاة وقراءة القرآن في المكان بسبب منعهم من دخول المسجد على إثر قرارات إبعاد صدرت بحقهم مؤخراً.

وتأتي تلك الاقتحامات بعدما دعت جماعات “الهيكل” المزعوم مناصريها من المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى؛ استمراراً في احتفالاتهم بعيدهم اليهودي “العرش” (اليوم السابع للعيد).

Exit mobile version