«الرحمة العالمية» افتتحت مركزاً إسلامياً في إندونيسيا

افتتحت جمعية الرحمة العالمية مركزاً إسلامياً في إندونيسيا للمساهمة في نشر الثقافة الإسلامية لعموم المسلمين، والقيام بدور فعَّال في تقديم صورة صحيحة عن قيمه وتعاليمه وما يرتبط به من أعمال خيرية وإنسانية، الذي يعتبر نموذجاً يحتذى به في التعايش الديني والمجتمع.

وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتبي إندونيسيا والفلبين في «الرحمة العالمية» عبدالله عبيد العجمي: إن المركز يتكون من مسجد بمساحة 121 م2، ويسع لـ200 مصلٍّ، ملحقاً به البئر والمتوضأ ودورة المياه والصوتيات والفرش، إضافة إلى فصل دراسي بمساحة 56 م2، ويسع 24 طالباً، شاملاً التأثيث، كما تم توزيع 100 مصحف على الطلبة.

وأوضح العجمي أن المركز يهدف إلى المساهمة في نشر الثقافة الإسلامية لعموم المسلمين من خلال القيام بالعديد من الأنشطة الدعوية والتربوية والاجتماعية، مبيناً أن «الرحمة العالمية» تحرص على دعم ورعاية حفظة كتاب الله في الدول التي تعمل بها انطلاقاً من تأكيد نصوص القرآن والسُّنة على فضل تعلم القرآن وحفظه وتلاوته، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».

ولفت العجمي إلى أن المراكز الإسلامية التي تقوم على إنشائها «الرحمة العالمية» تعد جزءاً أساسياً ووسيلة مهمة لتحفيز النشء على تعلم وحفظ كتاب الله، ورعايتهم بتوفير حاضنة لهم ومواصلة تعلم العلوم الشرعية الأخرى، ومن ثم القيام بدورهم بعد ذلك في تعليم غيرهم القرآن والسُّنة وعلوم الدين، كما تقوم على تنفيذ مسابقات قرآنية للنشء المسلم.

وبيَّن العجمي أن جمعية الرحمة العالمية تولي المشاريع الثقافية والتعليمية في آسيا كالمراكز والمدارس الإسلامية اهتماماً خاصاً، حرصاً منها على نشر ثقافة ديننا الإسلامي الحنيف، وتبليغ رسالة الإسلام، وتوسيع دائرة الحوار بين الحضارات، والانفتاح الإيجابي على المجتمعات، إلى جانب خدمة الجاليات المسلمة، وربط الأجيال الجديدة بحضارتها الإسلامية.

Exit mobile version