دبلوماسي كويتي: خفض رسوم مرافقي الكويتيين لدخول السعودية باكورة “اللجنة القنصلية”

أكد مساعد وزير الخارجية الكويتي للشؤون القنصلية سامي الحمد أن خفض الرسوم على الراغبين في دخول المملكة العربية السعودية الشقيقة مرافقي المواطنين من العمالة المنزلية ھو باكورة تعاون للجنة القنصلية الكويتية السعودية المشتركة بدورتھا الأولى في الرياض العام الماضي.

وقال الحمد لـ”وكالة الأنباء الكويتية” (كونا)، اليوم الإثنين، على ھامش افتتاحه أعمال الدورة الثانية للجنة الكويتية السعودية المشتركة التي تستضيفھا الكويت على مدى يومين: إن اجتماعات اللجنة تعتبر تأكيداً لحرص البلدين على تعزيز مسيرة العلاقات القنصلية المميزة.

وأضاف أن العلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين فرضت جدول أعمال حافلاً، إذ سيتم الانتھاء منھا على مدى يومين، لافتاً إلى أن الجانبين يھدفان إلى متابعة ما تمخض عن اجتماع الدورة الأولى للجنة التي شھدت العديد من الموضوعات المشتركة والمھمة.

وأوضح أن الجانبين بحثا اليوم تسھيلات السفر ونقل المصابين والجثامين بالإسعافات البرية أو الجوية إضافة إلى التسھيلات المتعلقة بمواطني البلدين فيما يخص الخدمات الجمركية، وكذلك التعاون في الشؤون القنصلية الأمنية والقنصلية القضائية.

وأشار إلى أھمية الجھات المشاركة في أعمال اللجنة ومنھا وزارتا الخارجية والداخلية، إضافة إلى العدل والصحة والنيابة العامة والجمارك، مؤكداً أن جميع المشاركين سيبحثون الموضوعات التي تصب مباشرة في مصلحة مواطني البلدين الشقيقين.

من جانبه، قال رئيس الوفد السعودي وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية، تميم الدوسري: إن الاجتماع الأول للجنة القنصلية السعودية الكويتية المشتركة الذي عقد في الرياض العام الماضي حقق الكثير مما تم الاتفاق عليه من توصيات.

وأضاف الدوسري، في تصريح مماثل لـ”كونا”، أن ذلك دليل على الرغبة الأكيدة والصادقة من الجانبين في تذليل كل العقبات والصعوبات التي قد تعترض مواطني البلدين الشقيقين.

وأكد أن العلاقة القوية الخاصة والمتميزة التي تربط البلدين الشقيقين تستمد متانتھا من العلاقات التاريخية الممتدة عبر الزمن، وحرص المسؤولين في الجانبين على استمرارھا ودفعھا إلى مستويات أعلى وآفاق أرحب.

وأوضح أن اللجنة تمثل آلية فعالة ضمن الجھود المشتركة لتطوير وتقوية العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتذليل كل العقبات، ومعالجة المسائل المطروحة بما يحقق المصلحة المشتركة، إضافة إلى إيجاد آليات دائمة للتنسيق والتعاون انطلاقاً من التفاھم والتنسيق المستمر بين الجانبين.

ولفت الدوسري إلى أنه لا تزال ھناك الكثير من المھام لإنجازھا، مؤكداً ثقته التامة بحرص الجميع على العمل لحل القضايا والموضوعات القنصلية العالقة التي تھم البلدين الشقيقين، وذلك سعياً لخدمة مواطني البلدين، والتسھيل عليھم، وإزالة العقبات التي قد تعترضھم.

Exit mobile version