قالت ھیئة تشجیع الاستثمار المباشر الكویتیة الیوم الجمعة ان فریق تقریر الأعمال لدى مجموعة البنك الدولي اعلن أن “الكویت جاءت ولأول مرة ضمن قائمة 20 دولة الاكثر تحسنا في مؤشر سھولة ممارسة أنشطة الأعمال 2020 وذلك من أصل 190 دولة یضمھا المؤشر الذي سیصدر في تقریر الاعمال 2020 بنھایة أكتوبر المقبل”.
واضافت الھیئة في بیان صحفي بصفتھا رئیس اللجنة الدائمة لتحسین بیئة الأعمال وتعزیز التنافسیة في الكویت أن ھذا المؤشر العالمي یستند إلى عشرة مكونات تمثل الأنشطة التجاریة للمؤسسات. واوضحت ان ھذا الاعلان المبدئي الذي سبق صدور التقریر قد بین أن الكویت عززت جھود تحسین بیئة الاعمال في اطار تحقیق الرؤیة الوطنیة 2035 وأھدافھا وانھا حققت تقدما بموجب الاصلاحات التي اجریت في ستة مكونات ھي بدء النشاط التجاري والحصول على الكھرباء وتسجیل الملكیة والحصول على الائتمان وحمایة حقوق المستثمرین الاقلیة والتجارة عبر الحدود.
واضافت ان اھمیة تحسن وضع الكویت في مؤشر سھولة ممارسة أنشطة الأعمال 2020 تنبثق من انعكاساتھ المباشرة وغیر المباشرة على جعل مناخ الاستثمار في الكویت أكثر جاذبیة وتصب في تحقیق الرؤیة الوطنیة 2035 وأھدافھا التنمویة مما یزید من فاعلیة الدورة الاقتصادیة ومن فرص العمل الحقیقیة أمام القوى العاملة الوطنیة. وقالت ان ھذا التحسن توج جھود اللجنة الدائمة لتحسین بیئة الأعمال وتعزیز التنافسیة في الكویت وعملھا الدؤوب منذ تأسیسھا بموجب قرار مجلس الوزراء نھایة عام 2013 لتكون برئاسة ھیئة تشجیع الاستثمار المباشر وعضویة اتسعت لتشمل احدى عشرة جھة حكومیة معنیة فضلا عن ممثلین للقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
وبینت ان تاسیس اللجنة جاء بمبادرة من سمو رئیس مجلس الوزراء لتكون كمنصة مركزیة لتنسیق الجھود الرامیة لتوثیق الإصلاحات والتعریف بجوانب تحسین بیئة الأعمال ومتابعة تقدمھا وحظت بدعمھ المستمر وصولا إلى وضع ھدف تحسین بیئة الأعمال ورفع القدرة التنافسیة للاقتصاد الوطني في أعلى قائمة أولویات برامج عمل الحكومة.
وقالت اللجنة انھا بھذه المناسبة ترفع “صادق التقدیر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب السمو أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العھد والذي ما كان ھذا التحسن أن یتحقق لولا التوجیھات السامیة لحضرة صاحب السمو ودعوتھ الوطنیة إلى تعبئة كل الجھود لتحقیق نقلة نوعیة في تعزیز تنافسیة دولة الكویت في المؤشرات الدولیة لتكون جاھزة لتؤدي دورھا كمركز مالي وتجاري ومتابعة سموه المستمرة لھذا الموضوع على نحو جعل كافة الجھات المعنیة تنھض بمسؤولیاتھا بحماس واقتدار لتحقیق ھذا الھدف الاستراتیجي