ازداد، صباح اليوم الإثنين، احتمال إسناد مهمة تشكيل الحكومة الجديدة في الدولة العبرية، أولًا إلى بنيامين نتنياهو، بعد أن أبلغت القائمة العربية المشتركة رئيس الدولة رؤوفين رفلين بأن توصيتها لإناطة المهمة بـ”بيني غانتس” لا تشمل أعضاء حزب التجمع الوطني الثلاثة المنضوين تحت القائمة المشتركة.
وقالت “الإذاعة العبرية”: إنه وفقًا لذلك، سيبلغ عدد النواب الموصين بـغانتس إلى 54؛ أي أقل بنائب واحد عن عدد النواب الذين يوصون رئيس الدولة رفلين بتكليف نتنياهو بهذه المهمة.
ومن المقرر أن يستكمل رفلين اليوم المشاورات مع الكتل النيابية توطئة لاختيار عضو الكنيست الذي سيناط به تشكيل الحكومة المقبلة، حيث سيجتمع اليوم مع ممثلي كل من “يهدوت هتوراة” و”يمينا”، و”العمل- جيشر”، و”المعسكر الديمقراطي”.
وفي هذه الأثناء، استبعد عضو الكنيست إيلي أفيدار (من حزب “إسرائيل بيتنا” بزعامة أفيجدور ليبرمان)، احتمال أن يتحالف حزبه مع الليكود.
وصرّح: الحزب يتمتع بالمصداقية، وكان قد التزم بالانضمام إلى حكومة واسعة وليبرالية بدون الأحزاب المتدينة.
ومن المقرر أن يجتمع، بعد ظهر اليوم، أفيجدور ليبرمان مع رئيس “أزرق- أبيض” بيني غانتس بناء على طلب الأخير.
وكان ليبرمان قد صرح بأنه سيبذل كل جهد مستطاع من أجل إجبار الحزبين الأكبرين على تشكيل حكومة ليبرالية واسعة.
من جانبه، قال نتنياهو: إنه سيعمل كل ما بوسعه من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة، معتبرًا أنه لا يوجد حل آخر في ظل نتائج الانتخابات الأخيرة.