“حماس”: سنقطع يد الغدر التي قامت بتفجيرات غزة من جذورها

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء: إنها لن تسمح تحت أي ظرف من الظروف لفئة وصفتها بـ”المارقة” أن تهدد الأمن والسِّلم الأهلي في قطاع غزة، مؤكدة أن “يد الغدر والخيانة التي قامت بهذه الجريمة سوف تقطع من جذورها”.

ونعت حركة “حماس”، في بيان صحفي، عناصر الشرطة الثلاثة الذين استشهدوا في جريمة التفجير التي نفذها بعض المأجورين، مشددة على أن “ما فشل العدو في تحقيقه عبر إرهابه وحروبه من تدمير الروح المعنوية وضرب الجبهة الداخلية لن تستطيع فئة مارقة جبانة أن تقوم به”.

وأكدت الحركة أن “شعبنا الفلسطيني أوعى من أن تؤثر فيه هذه الحوادث والملمات، فهو شعب صلب المراس، عصي على المؤامرات، ولا تهزه النوائب، وقادر على التعامل مع هذه الجرائم بحكمة واقتدار”.

وأشارت إلى أن “جريمة التفجير تأتي في محاولة لحرف الأنظار عما يقوم به الاحتلال الصهيوني من جرائم ومؤامرات تستهدف المسجد الأقصى”.

ولفتت “حماس” إلى أن هذه التفجيرات “تكمل دور الاحتلال، ولكن وبكل أسف بأيدٍ خانت الانتماء لوطنها ولدينها، وارتضت أن تكون أداة قذرة بيد أعداء شعبنا”.

ودعت الحركة القوى الوطنية والإسلامية كافة إلى تحمل مسؤوليتها في مواجهة هذه الجريمة ومن يقف خلفها.

واعتبرت “حماس” أن “تغليب الحزبية ولغة الانقسام وإعطاء المبررات للقتل مشاركة في الجريمة وتوفير الغطاء السياسي لها؛ بما سيكون له انعكاسات خطيرة”، بحسب البيان.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية في غزة، استشهاد ثلاثة عناصر من الشرطة، وإصابة ثلاثة آخرين جراء تفجيرين منفصلين استهدفا حاجزين للشرطة غرب مدينة غزة، وتمكنها من كشف التفاصيل الأولية لمنفذي الانفجارين.

كما أعلنت حالة الاستنفار لدى كافة أجهزتها الأمنية والشرطية عقب انفجارين وقعا أمام حاجزين للشرطة غربي مدينة.

Exit mobile version