انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر السنوي العام لمنظمة الاشتراكية الدولية، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، بحضور 100 مشارك يمثلون الأحزاب السياسية من 25 دولة في العالم.
وقال روحي فتوح، مُفوّض العلاقات الدولية في حركة “فتح”: إن انعقاد المؤتمر في فلسطين، بمشاركة عشرات الأحزاب الاشتراكية الحاكمة والمعارضة من مختلف دول العالم، بمثابة “دعم دولي للشعب الفلسطيني وقيادته”.
وأضاف في كلمة افتتاح أعمال المؤتمر أن تنظيم فلسطين للمؤتمر “يدعم القيادة الفلسطينية في مواجهة خطة السلام الأمريكية المرتقبة، المعروفة إعلامياً بـ”صفقة القرن”، وتأكيد لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على الحدود المحتلة عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها”.
وندّد فتوح في كلمته بمواقف الولايات المتحدة المنحازة للاحتلال الإسرائيلي.
ويمثل فلسطين في المؤتمر حركة “فتح”، وحزب المبادرة الوطنية، وجبهة النضال الشعبي الأعضاء في منظمة الاشتراكية.
ومنظمة الاشتراكية الدولية هي منظمة سياسية تضم مجموعة من الأحزاب السياسية ذات التوجّه الديمقراطي الاجتماعي والاشتراكي والعمالي، ينضوي تحت لوائها 162 منظمة وحزباً سياسياً من مختلف أنحاء العالم.