“أنصار الله” بلبنان: لاجئون ولسنا أجانب وندعو للعمل باتفاقية “جنيف 1952”

طالبت حركة “أنصار الله” المقاومة الإسلامية في لبنان العمل باتفاقية جنيف لعام 1952 بخصوص أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مؤكدة “نحن لاجئون ولسنا أجانب”.

وعبرت، في بيان لها، عن رفضها قرار وزير العمل اللبناني “رفضًا قاطعًا”، والعمل على المطالبة بالحقوق الإنسانية والاجتماعية كسلةٍ كاملة.

واعتبرت أن المسيرات الشعبية والسلمية الرافضة لقرار العمل اللبنانية “رفعت الصوت ضد الظلم”، مشددة: “سنبقى إلى جانب شعبنا وتحركاته السلمية الحضارية حتى نيل حقوقهم كاملة”.

ودعت إلى توحيد جهود جميع الحراكات الشعبية والشبابية، وتعزيز التفاهم والتعاون على قاعدة رفض إجراءات وزير العمل وإلغاء إجازة العمل.

وأكدت ضرورة أخذ مصالح اللاجئين والحياة الكريمة للناس بعين الاعتبار تخفيفًا عنهم.

ورفضت “أنصار الله” الزج بمطالب الشعب الفلسطيني بـ”زواريب” السياسة اللبنانية.

وأردفت: “نحيي كل الشرفاء والأحرار في لبنان الشقيق الذين تضامنوا معنا ورفضوا الإجراءات المجحفة بحق شعبنا، كما نحيي الجيش والأجهزة الأمنية التي سهرت وسهلت منذ اللحظة الأولى للاحتجاجات الشعبية لحمايتها وضمان أمنها”.

وقالت في نهاية البيان: “لا وطن لنا إلا فلسطين، لا تهجير ولا توطين ولا تعويض”، معبرة عن تأييدها ودعمها مطالب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في الحياة الكريمة لحين العودة إلى ديارهم التي هُجروا منها.

Exit mobile version