قيادي بـ”حماس”: إسقاط “صفقة القرن” بالوحدة الوطنية والمقاومة

قال القيادي في حركة “حماس”، حسام بدران: إن إسقاط “صفقة القرن” الأمريكية يأتي بـ”تحقق الوحدة الوطنية الفلسطينية، والالتفاف خلف خيار المقاومة”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها بدران باسم تحالف القوى الفلسطينية (يجمع عدة فصائل)، في “الملتقى الشعبي العربي الثاني” بالعاصمة اللبنانية بيروت، أمس الأحد، بحسب الموقع الإلكتروني لـ”حماس”.

وأضاف أن “صفقة القرن” مصيرها الانكسار أمام إرادة شعبنا الفلسطيني وأحرار أمتنا والعالم.

ويتردد أن خطة السلام الأمريكية المرتقبة للشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن”، تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح “إسرائيل”، خاصة بشأن وضع مدينة القدس المحتلة وحق عودة اللاجئين.

ودعا إلى احترام إرادة الشعب الفلسطيني والاحتكام إليه، عبر إجراء الانتخابات الشاملة للمؤسسات السياسية كافة، بعيدًا عن الانتقائية، التي لا تخدم مصالح الشعب العليا.

وشدد على ضرورة الحفاظ على منظمة التحرير، والعمل على تقويتها، وإعادة الاعتبار لها، عبر إشراك الكل الفلسطيني فيها، بما يعزز شرعيتها التمثيلية وطنيًا ودوليًا.

وفشلت اتفاقيات ووساطات عديدة في إنهاء حالة انقسام قائمة بين حركتي “حماس” و”فتح”، بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، منذ صيف عام 2007.

ودعا بدران إلى البحث الدائم عن كل المشترك الوطني مع الفصائل الفلسطينية، والتجاوز عن الخلافات، لتمكين الجبهة الوطنية من مواجهة “إسرائيل”.

وترفض القيادة والفصائل الفلسطينية الخطة الأمريكية المرتقبة، التي استضافت البحرين، في 25 و26 يونيو الماضي، إحدى فعالياتها.

وعرضت واشنطن، خلال “ورشة السلام من أجل الازدهار” في المنامة، الشق الاقتصادي لـ”صفقة القرن”.

وعُقدت تلك الورشة بمشاركة رسمية محدودة من جانب دول عربية، مقابل مقاطعة من جانب فلسطين ودول عربية أخرى.

ومفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل 2014، جراء رفض “إسرائيل” وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو 1967 أساسًا لحل الدولتين.

Exit mobile version