الأزهر عن افتتاح الاحتلال نفق بـ”الأقصى”: انتهاكات تشعل المنطقة

أدان الأزهر الشريف، أمس الإثنين، بأشد العبارات المحاولات الصهيونية الرامية لتغيير هوية القدس، محذرًا من كونها تزيد الموقف في المنطقة اشتعالاً.

ودعا الأزهر، في بيان، المجتمع الدولي بأن يوقف الانتهاكات الإسرائيلية وأحدثها افتتاحه لما أسماه بنفق “طريق الحجاج”.

وأهاب بكافة الدول أن تتحمل مسؤولياتها تجاه حقوق مسلمي ومسيحيي العالم وتجاه القضية الفلسطينية، وأن تتصدى بقرارات حاسمة توقف عبث الكيان الصهيوني واستخفافه المتكرر بحقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وجدد الأزهر الشريف تأكيده على موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لأي إجراءات من شأنها التعدي بأي شكل من الأشكال على حقوق هذا الشعب المظلوم في استعادة أرضه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد على أن أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها مفتاح السلام في الشرق الأوسط، وأن استمرار انتهاكات الكيان الصهيوني لن تزيد الموقف في المنطقة والعالم إلا اشتعالاً.

ومساء الأحد، شارك كل من السفير الأمريكي لدى الكيان الصهيوني، ديفيد فريدمان، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، في مراسم افتتاح نفق جنوب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.

ويمر النفق ببلدة سلوان، وتم افتتاحه في ظل إجراءات أمنية مشددة وإغلاق كامل للبلدة.

ويمتد الطريق بين بركة سلوان التاريخية وأسفل المسجد الأقصى وباحة حائط البراق (الحائط الغربي للمسجد).

ويقول الفلسطينيون: إن “إسرائيل” تكثف أنشطتها لمحو هوية القدس وتهويد المدينة، التي يتمسكون بها عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال “إسرائيل” للقدس.

Exit mobile version