حزب سوداني معارض: “العسكري” يقف حجر عثرة أمام مطالب الثورة

قال حزب المؤتمر السوداني المعارض، الأحد، إن المجلس العسكري، يقف حجر عثرة أمام تحقيق مطالب الثورة.

جاء ذلك في بيان صادر عن الحزب اطلعت عليه الأناضول.

واعتبر الحزب في بيانه أن الإضراب العام الذي دعت إليه “قوى إعلان الحرية والتغيير”، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، هو “حلقة جديدة من حلقات النضال لإكمال مهام الثورة”.

وأضاف، “نثق في قدرة شعبنا لإكمال مهام ثورة عظيمة لا محالة ستنتصر”.

وكانت “قوى إعلان الحرية والتغيير” في السودان، دعت الجمعة، إلى إضراب عام، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بالمؤسسات والشركات الخاصة والعامة والقطاعات المهنية والحرفية.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن حزب الأمة القومي المعارض، بزعامة الصادق المهدي، رفض هذا الإضراب.

وعلى مدار الأيام الماضية، شهدت العاصمة الخرطوم وعدد من مدن البلاد، وقفات احتجاجية للعاملين بالمؤسسات الحكومية والشركات العامة والخاصة والبنوك وأساتذة جامعات وقطاعات مهنية، لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين.

وأخفق “العسكري” و”قوى إعلان الحرية والتغيير”، فجر الثلاثاء، في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن أجهزة السلطة خلال الفترة الانتقالية، ولاسيما نسب التمثيل في المجلس السيادي ورئاسته.

ومنذ 6 أبريل الماضي، يعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.

وعزلت قيادة الجيش في الحادي عشر من أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير، من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

Exit mobile version