“علماء المسلمين” يطالب حكومة سريلانكا بحماية مواطنيها المسلمين

أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة، الثلاثاء، الهجوم المتكرر على مساجد ومنازل ومتاجر المسلمين في سريلانكا، وطالب الحكومة السريلانكية بحماية مواطنيها جميعا بما فيهم المسلمون.

وقال الأمين العام للاتحاد الشيخ علي القره داغي، في بيان، إن “هذه الأعمال منافية لجميع القوانين الدولية، والفطرة الإنسانية، ولجميع الشرائع السماوية”.

واستنكر داغي “الهجوم الذي وقع على عدة مساجد ومنازل ومتاجر للمسلمين ألحقت بها أضراراً مادية بالغة في حي كورونيغالا الواقع في بلدة كينيميا بسريلانكا، والتي تقطنها أغلبية مسلمة”.

وطالب الاتحاد العالمي الحكومة السريلانكية بحماية مواطنيها جميعاً، داعيا الأمم المتحدة لتحقيق السلم والأمن لجميع الشعوب وبمنع الإرهاب والعنصرية والكراهية ضد الإسلام.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الشرطة السريلانكية مصرع مواطن مسلم في منطقة بوتالام، إثر تعرضه لطعنة سكين من قِبل عصابة معادية للإسلام.

والاثنين، فرضت السلطات السريلانكية حظرا مؤقتا للتجول وعلى منصات التواصل الاجتماعي وغيرها، بعد هجمات عيد الفصح التي أوقعت مئات القتلى والجرحى الشهر الماضي.

وفي 21 أبريل/نيسان الماضي، استهدفت 8 هجمات كنائس وفنادق في سريلانكا بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بـ”عيد الفصح”؛ ما أسفر عن مقتل 253 شخصًا وأكثر من 500 آخرين، وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عنها.

وتعتبر سريلانكا دولة ذات غالبية بوذية، فيما يبلغ عدد المسيحيين الكاثوليك فيها 1.2 مليون، من إجمالي سكان البلاد المقدر بـ21 مليونا.

Exit mobile version