الجزائر.. تظاهرة احتجاجية ضد وزير الداخلية

قالت “الإذاعة الجزائرية” الحكومية ووسائل إعلام محلية، اليوم السبت: إن مواطنين رافضين للحكومة نظموا صبيحة اليوم مظاهرات ضد وزير الداخلية صلاح الدين دحمون خلال زيارته إلى محافظة بشار (جنوب غرب).

وأكد مراسل الإذاعة الحكومية من محافظة بشار أن مظاهرات واحتجاجات صاحبت زيارة وزير الداخلية صلاح الدين دحمون، صبيحة اليوم من أجل تدشين مشاريع بالمنطقة في أول زيارة له منذ تعيينه في المنصب مطلع الشهر الجاري.

من جهتها، نقلت قناة “البلاد” الخاصة مشاهد لمواطنين يهتفون “ديغاج” (ارحل) خلال وصول موكب وزير الداخلية إلى بلدة بني ونيف غرب المحافظة وسط حضور كبير لقوات الشرطة لمنع المحتجين من الوصول إلى الوفد الرسمي.

وعرضت قناة “النهار” (خاصة) مشاهد لمحتجين تجمعوا صبيحة اليوم أمام مبنى معهد الموسيقى بوسط مدينة بشار الذي كان سيدشنه وزير الداخلية خلال زيارته مرددين هتافات رافضة للحكومة.

وتضاربت الأنباء حول منع الوزير من تدشين عدة مشاريع فيما قالت وسائل إعلام محلية مثل موقع “كل شيء عن الجزائر”: إن الزيارة تواصلت تحت الحماية الأمنية.

ونقلت “الإذاعة الحكومية” تصريحات للوزير دحمون يقول فيها: إن الحكومة الحالية من مهامها استمرار عمل مؤسسات الدولة وضمان استقرار البلاد في هذه المرحلة.

ولم يعلق الوزير على هذه الاحتجاجات، لكن أكد أن البلاد تعيش محطة مهمة في تاريخها من خلال حراك يطالب بالتغيير ونحن كلنا نريد التغيير لكن في هدوء.

وأمس شهدت العاصمة الجزائرية ومدن أخرى، الجمعة، تظاهر مئات آلاف المواطنين، في أول جمعة، بعد تنصيب عبد القادر بن صالح، رئيساً مؤقتاً للبلاد، رافعين شعارات رافضة لإشراف رموز نظام عبد العزيز بوتفليقة، على المرحلة الانتقالية.

وكان شبه إجماع لدى المتظاهرين على ضرورة رحيل ما بات يعرف بالباءات الثلاثة، وهم بن صالح، ونور الدين بدوي رئيس الوزراء، والطيب بلعيز، رئيس المجلس الدستوري.

Exit mobile version