أكدت الكويت أنھا تتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة في ليبيا متمثلة بالتصعيد وتجدد الاشتباكات المسلحة بين الأشقاء الليبيين، داعية جميع الأطراف إلى الامتناع الفوري عن أي ممارسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد وإراقة الدماء وإلى الالتزام باعتماد الحل السياسي سبيلاً لتجاوز الأزمة.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية في بيان، اليوم الإثنين، بحسب “وكالة الأنباء الكويتية”: إن دولة الكويت تتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة في ليبيا والمتمثلة بالتصعيد وتجدد الاشتباكات المسلحة بين الأشقاء الليبيين، ومما يضاعف من القلق والأسى أن يأتي ھذا التصعيد في الوقت الذي يتطلع فيه المجتمع الدولي إلى الأشقاء الليبيين للانخراط في العملية السياسية والتجاوب مع جھود المبعوث الأممي غسان سلامة لعقد الملتقى الوطني وصولاً إلى توافق وطني واسع يحقق آمال وطموحات أبناء الشعب الليبي في الأمن والاستقرار.
وأضاف المصدر أن دولة الكويت تدعو الأطراف كافة إلى الامتناع الفوري عن أي ممارسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد وإراقة الدماء، وإلى الالتزام باعتماد الحل السياسي سبيلاً لتجاوز الأزمة لضمان أمن ليبيا واستقرارھا والحفاظ على وحدة أراضيھا.
وكان القائد العسكري الليبي خليفة حفتر الذي يسيطر على شرق ليبيا أمر بتحريك قواته قبل أيام نحو العاصمة طرابلس في حين تعھدت حكومة الوفاق المعترف بھا دولياً بالتصدي لأي ھجمات وحماية مركز نفوذھا في المدينة.
ويتزامن تصعيد الوضع العسكري مع قرب انعقاد مؤتمر لحل النزاع في ليبيا بمدينة غدامس جنوب غربي البلاد في الفترة ما بين 14 و16 أبريل الجاري برعاية الأمم المتحدة.