بوتفليقة في رسالة وداع: أطلب الصفح والمسامحة عن أي تقصير

وجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال من منصبه، رسالة وداع لشعبه، الأربعاء، طلب فيها “المسامحة والصفح” عن أي تقصير خلال مساره في الحكم طيلة 20 عامًا.

وقال في رسالته التي نشرتها الوكالة الجزائرية الرسمية: “وأنا أغادر سدة الـمسؤولية وجب علي ألا أنهي مساري الرئاسي من دون أن أوافيكم بكتابي الأخير هذا”.

وتابع: “وغايتي منه ألا أبرح الـمشهد السياسي الوطني على تناء بيننا يحرمني من التماس الصفح ممن قَصَّرت في حقهم من أبناء وطني وبناته، من حيث لا أدري رغم بالغ حرصي على أن أكون خادما لكل الجزائريين والجزائريات بلا تمييز أو استثناء”.

وأردف: “أطلب منكم وأنا بشر غير منزه عن الخطأ، الـمسامحة والـمعذرة والصفح عن كل تقصير ارتكبته في حقكم بكلمة أو بفعل”.

وعن مستقبل البلاد، قال: “أغادر الساحة السياسية وأنا غير حزين أو خائف على مستقبل بلادنا”.

والثلاثاء أعلن بوتفليقة استقالته من منصبه بعد ستة أسابيع من انتفاضة شعبية تطالب برحيله دعمها الجيش.

وفي وقت سابق الاربعاء أعلن المجلس الدستوري شغور منصب الرئيس وأحال القرار الى البرلمان للنظر فيه قبل إنطلاق اجراءات استخلافه برئيس مجلس الأمة، وفق الدستور.

Exit mobile version