الحية: تلقينا ردوداً إيجابية على مطالب الفصائل المتعلقة بكسر حصار غزة

قال خليل الحية، نائب رئيس حركة “حماس”، في قطاع غزة، اليوم السبت: إن حركته تلقت “ردوداً إيجابية” على مطالب الفصائل الفلسطينية المتعلقة بكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع مقابل تحقيق التهدئة.

وقال الحية، في تصريح خاص لمراسل وكالة “الأناضول”، على هامش مشاركته في مسيرة “مليونية العودة والأرض”، قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة: استمعنا يوم أمس الجمعة إلى ردود إيجابية على مطالب الفصائل الفلسطينية المتعلقة بكسر حصار القطاع التي هي حقوق لشعبنا الفلسطيني، دون مزيد من التفاصيل.

وأضاف: سنبقى نطارد الاحتلال الإسرائيلي، حتى ينهي احتلاله لأرضنا ويرفع الحصار عن شعبنا بغزة.

وتابع القيادي البارز في “حماس” أن الشعب الفلسطيني يخرج اليوم، في مسيرة مليونية الأرض والعودة ليؤكد مجددا على عدالة قضيتنا وأنه لن يستسلم أمام الاحتلال.

وأمس الجمعة، أعلن الحية، عقب اجتماع في مدينة غزة بين ممثلي الفصائل الفلسطينية والوفد الأمني المصري، أن الفصائل قدمت للوفد رزمة مطالب تتعلق بكسر الحصار عن القطاع، ليوصلها للجانب الإسرائيلي.

ومساء الخميس الماضي، وصل وفد من جهاز المخابرات العامة المصرية، قطاع غزة في زيارة تستمر عدة أيام، لاستكمال مشاوراته مع قادة حركة “حماس”، والفصائل الفلسطينية، حول التهدئة مع “إسرائيل”.

ومنذ عدة شهور، يجري الوفد المصري زيارات متكررة لقطاع غزة والضفة الغربية وإسرائيل، يلتقي خلالها مسؤولين من حركتي “حماس” و”فتح”، والحكومة الإسرائيلية، في إطار استكمال المباحثات التي تقودها بلاده حول ملف المصالحة الفلسطينية و”التهدئة” بغزة.

وبدأ المئات من الفلسطينيين، صباح السبت، التوجه إلى المناطق الحدودية شرقي قطاع غزة للمشاركة بمسيرة “مليونية الأرض والعودة”، التي تنطلق بعد ظهر اليوم، في الذكرى السنوية الأولى لمسيرة “العودة وكسر الحصار”، الموافقة لذكرى “يوم الأرض”.

وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تطالب برفع الحصار عن القطاع، وبعودة اللاجئين الفلسطينيين، وبرحيل الاحتلال.

من ناحية أخرى، عزز الجيش الإسرائيلي من قواته على طول الحدود مع غزة، واعتلى العشرات من قناصة الجيش تلال رملية تقابل مناطق تجمع المتظاهرين الفلسطينيين، بحسب ما أفادت مصادر أمنية فلسطينية لمراسل “الأناضول”.

وقبل عام من اليوم، انطلقت للمرة الأولى مسيرات “العودة وكسر الحصار” قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن القطاع.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، مما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف.

Exit mobile version