افتتح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة للشؤون البلدية فهد الشعلة معرض الكتاب الإسلامي الرابع والأربعين والذي تقيمه جمعية الإصلاح الاجتماعي تحت شعار “ثقافة أسرة”.
وقال الوزير في كلمته في افتتاح المعرض: إن تشجيع الثقافة والمعرفة يساهم في نهضة المجتمع وتنمية أبنائه، فكلما زادت ثقافة مجتمع زاد رقيّه وتقدمه، ودفع المجتمع نحو التطوير والتحسين، ويتم ذلك من خلال العلم والقراءة وأخذ كلّ ما هو جديد.
وأكد أن من أهداف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التمسك ببناء المجتمع الإسلامي البناء، والعمل على تهيئة المناخ القيمي والثقافي بما يتواكب مع التحديات والمستجدات، ويساهم بصورة أو بأخرى في تعزيز الجوانب الشرعية والفكرية واللغوية بين أفراد المجتمع.
وأكد على حرص وزارة الأوقاف على المشاركة في معرض الكتاب الإسلامي، وما يماثله من فعاليات وأنشطة ثقافية ودعوية بهدف تحقيق رؤية ورسالة وقيم الوزارة، المتمثلة في الريادة عالميًا في العمل الإسلامي، وتعزيز الوحدة الوطنية والمجتمعية، وترسيخ قيم الوسطية والأخلاق الإسلامية، ونشر الوعي الديني والثقافي، وتوثيق العلاقات والتواصل مع الجمهور، إضافة إلى ترسيخ دور الوزارة كواحدة من الوزارات والمؤسسات الحكومية المؤثرة والمتفاعلة مع واقع المجتمع.
وقال الدكتور خالد المذكور رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي: إن معرض الكتاب الإسلامي يعتبر من أهم الأنشطة التي تقوم بها جمعية الإصلاح الاجتماعي وحرصت على تطوير هذا المعرض دائماً.
وأضاف: إن اختيار مسمى “ثقافة أسرة” لما للأسرة من أهمية.
وقال: إن الجمعية أعادت هذا العام طبع كتاب كل ما في البخاري صحيح والذي صدر في عام 1966م، وكذلك سندشن منصة الراسخون للدورات العلمية في علوم القرآن والسنه والفقه، مشيراً إلى أن الكويت منارة للثقافة.
وشكر الدكتور خالد المذكور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة للشئون البلدية على رعايته وافتتاحه للمعرض، وكذلك شكر رعاة المعرض.
وجال الوزير على أجنحة المعرض المختلفة، ثم قام بتدشين منصة الراسخون للتعليم الشرعي.
وبعد ذلك تم عرض شريط فيديو يتضمن طريقة التسجيل بالموقع الإلكتروني الخاص بقطاع الراسخون بجمعية الإصلاح، وقام الوزير بالتسجيل بمنصة الراسخون للتعليم الشرعي، ويعد بذلك أول من سجل في المنصة كطالب علم.