السودان.. قطاعات مهنية تنفذ وقفات احتجاجية بعدة مدن

نفذ عاملون في قطاعات مهنية بالسودان، الثلاثاء، وقفات احتجاجية بعدة مدن، دعما للمطالب الشعبية بإسقاط النظام وتنحي الرئيس عمر البشير، فيما كثف فيه “تجمع المهنيين” (نقابي غير حكومي) دعواته للعصيان المدني الأربعاء.

وشارك في الوقفات الاحتجاجية أساتذة جامعات، وأطباء وصيادلة وكوادر طبية، ومهندسين زراعيين، وعدد من العاملين في شركات خاصة، بحسب شهود عيان وبيان لتجمع المهنيين المعارض.

وأفاد شهود عيان للأناضول، بتنفيذ عدد من المهندسين الزراعيين، وقفة احتجاجية أمام دار اتحاد المهندسين الزراعين بالخرطوم.

ورفع المحتجون شعارات بينها “الشعب يريد إسقاط النظام”.

وأفاد تجمع “المهنيين السودانيين”، أن الأساتذة والعاملين بجامعة شندي (حكومية) في شمال البلاد، نفذوا وقفة احتجاجية للمطالبة بتنحي البشير.

وذكر التجمع أن العاملون بجامعة أم درمان الأهلية (خاصة) نفذوا وقفة احتجاجية، بالإضافة إلى عدد من العاملين في شركات خاصة بالمدينة ذاتها.

وأضاف التجمع عبر صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، أن صيادلة في شركات الأدوية نفذوا وقفات بعدة مدن، تعبيرا عن رفضهم للواقع المتردي في قطاع الدواء.

ونشر التجمع صورا للوقفات الاحتجاجية التي تمت في كل المواقع التي جرت بها.

كما نظم عشرات من الأطباء والكوادر الطبية والصحية في مستشفيات الخرطوم (وسط) وكسلا (شرق) والمناقل (وسط)، عدد من الوقفات، وفق لجنة أطباء السودان (مستقلة).

ورفع المحتجون شعارات بينها “حرية سلام وعدالة”، و”الثورة خيار الشعب”.

وفي السياق، كثف تجمع المهنيين دعواته للجماهير للمشاركة في العصيان المدني المعلن من التجمع وتحالفات المعارضة غداً الأربعاء.

ودعا في بيان إلى “تكثيف الدعوات بالتواصل المباشر والمخاطبات في الأحياء والقرى بالعاصمة الخرطوم والولايات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي”

وقال: إن “العصيان المدني هو أحد وسائل المقاومة السلمية ويقوم على المقاومة الجماعية باشتراك عامة الشعب بكل فئاته بالرفض والامتناع عن أداء الوظيفة المحددة”.

وأضاف أن العصيان المدني هو “عمل سياسي مكفول دستورياً، وبالوسائل السلمية بهدف رفض للانتهاكات والقوانين المقيدة للحريات”.

ومنذ 19 ديسمبر الماضي، تشهد مدن سودانية احتجاجات منددة بالغلاء، ومطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما قالت منظمة العفو الدولية، في 11 فبراير الماضي: إن العدد بلغ 51 قتيلاً.

Exit mobile version