أعلن تلفزيون “النهار” الجزائري، مساء اليوم الأحد، وصول طائرة بوتفليقة إلى مطار عسكري في الجزائر.
وكانت طائرة بوتفليقة قد غادرت جنيف في سابق اليوم.
وكانت لقطات فيديو بثتها وكالة “رويترز”، أظهرت موكباً من السيارات على أرضية المطار في جنيف، يعتقد أن إحداها تقل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في طريق عودته إلى الجزائر.
وكان الرئيس الجزائري، الذي يواجه احتجاجات حاشدة في الجزائر، يُعالج في مستشفى في مدينة جنيف السويسرية على مدار الأسبوعين الماضيين.
وغادر بوتفليقة البلاد في 24 فبراير الماضي للعلاج، وسط احتجاجات تعم البلاد على ترشحه للانتخابات الرئاسية لولاية خامسة.
وتوافد محتجون إلى ساحة البريد المركزي وسط العاصمة الجزائرية، الأحد، وسط إجراءات أمنية مشددة، لمواصلة احتجاجاتهم على ترشح بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل.
وفي أوضح مؤشر حتى الآن على تعاطف قادة الجيش مع عشرات الآلاف من الجزائريين الذين يريدون تنحي بوتفليقة، قال رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح، الأحد: إن “الجيش الجزائري والشعب لديهما رؤية موحدة للمستقبل”.
وهبطت طائرة حكومية جزائرية في مطار كوينترين في جنيف، ونقلت “رويترز” عن أحد الشهود أن الطائرة “جلف ستريم”، التي أقلت بوتفليقة إلى جنيف في 24 فبراير، تهبط في المطار وسط وجود مكثف للشرطة.