الهيئة الخيرية وفروعها تزدان بمظاهر الاحتفاء بالأعياد الوطنية

– الصميط: الهيئة لا تدخر وسعاً في دعم مشاريع التعليم وبناء الإنسان في كل مكان

– الهولي: نشكر أهل الكويت لدعمهم المتواصل لقرية صاحب السمو ومختلف المشاريع الإنسانية

– الكندري: أطفال القرية جاؤوا بأنفسهم إلى الكويت ليظهروا للمحسنين غرس أيديهم وثمرة تبرعاتهم

 

ازدانت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وفروعها بالمحافظات ومكاتبها الخارجية بالأعلام واللوحات و”البنرات” ومختلف مظاهر الاحتفاء باليوم الوطني الـ 58 للاستقلال والذكرى الـ 28 للتحرير المجيدين ضمن حملتها “خيرها حافظها”.

وتعظيماً لقيمها الإنسانية والمجتمعية والوطنية، دأبت الهيئة الخيرية على الاحتفاء بتلك المناسبات بصور وأشكال عدة من بينها إقامة منافذ “بوثات” في المجمعات التجارية وإعداد برامج إذاعية وتلفزيونية وتقارير صحفية وأنشطة إلكترونية لبيان الدور الإنساني لدولة الكويت في مختلف أنحاء العالم، وإلى أي مدى أسهم هذا الدور في تشكيل صداقات واسعة بين الشعب الكويتي المعطاء وشعوب العالم.

وفي هذا الإطار، استضافت الهيئة الخيرية عدداً من أيتام قرية الشيخ صباح الأحمد الخيرية في إندونيسيا الذين زاروا الكويت مجدداً للمشاركة في الاحتفاء بتلك المناسبات بالأناشيد وصور التعبير المختلفة عن مشاعرهم وشكرهم لأهل العطاء من المحسنين الكرام.

المدير العام م. بدر الصميط، ونائباه للمشاريع عبدالرحمن المطوع، والاتصال المؤسسي محمد الشمري، ولفيف من مسؤولي الهيئة، كانوا في استقبال رئيس الجمعية الإندونيسية الكويتية الخيرية والمشرف العام على قرية صاحب السمو التابعة للهيئة أحمد الهولي، ونائبه خالد الكندري، وأطفال القرية الذين أجادوا تقديم فقراتهم وأشعارهم باللغة العربية الفصحى التي أتقنوها خلال برامجهم التعليمية بمدارس القرية ومعاهدها.

قياديو الهيئة أداروا مع الأطفال حواراً أبوياً مفعماً بمشاعر السعادة والابتهاج والتقطوا معهم الصور التذكارية، ووجهوا لهم مجموعة من الأسئلة حول مستويات دراساتهم وحفظهم للقرآن الكريم ومشاهداتهم في الكويت، وكانت خلاصة إجابات الأطفال تدور حول إيلاء الكويت أهمية خاصة للإنسان وبرامج بنائه وتعليمه، والبنيان العمراني ومظاهر التحضر والتنمية.

الهيئة الخيرية كانت واحدة من محطات أيتام إندونيسيا ضمن العديد من الأنشطة التي شملت مقابلة سمو الأمير، والأعمال الفنية والإنشادية والبرامج الإعلامية وأدعيتهم المؤثرة بأن يحفظ الله الكويت؛ أميراً وحكومة وشعباً، من كل سوء ومكروه، وأن يجعلها دار أمن وأمان وسخاء رخاء.

 

خلال اللقاء الذي جسد تظاهرة احتفائية متنوعة الفقرات بأمجاد الكويت ونجاحها في تدشين مشاريع كبيرة بحجم قرية صاحب السمو في إندونيسيا لإنتاج أجيال ملمة بالثقافة العربية والإسلامية والأعراف والتقاليد الكويتية الأصيلة عبر م. بدر الصميط عن عزم الهيئة دعم مشاريع التعليم وبناء الإنسان في كل مكان، ومنها قرية صاحب السمو والقرى الأخرى التي تشرف عليها الجمعية الإندونيسية الكويتية الخيرية.

ولفت الصميط إلى أنه زار هذه القرى الإندونيسية التي شيدت بأموال كويتية قبل أسابيع، وانتابته مشاعر الانبهار بسبب حسن إدارة هذه القرى وتركيزها على بناء الإنسان وتربيته في إطار مدروس من الثقافة الإسلامية الوسطية، لافتاً إلى أن كل شيء في القرية من حيث التصميم والعمران والعلاقات الإنسانية والبرامج التعليمية والإيمانية يوحي بالسعادة الغامرة لقاصديها.

وأشار إلى أن آلاف الأيتام في عمر الورود يتربون في محاضن تعليمية إيمانية، مما يجعلها نعماً ربانية تستوجب الشكر من جانب المحسنين والجمعيات الخيرية الداعمة لمثل هذه المشاريع المنتجة والمثمرة.

وبدوره، أعرب الهولي عن عظيم تقديره وشكره لقيادة الهيئة لدعمها المتواصل لقرية صاحب السمو ودعم أهل الكويت لمختلف المشاريع الإنسانية للجمعية، مقدماً الشكر للمدير العام لزيارته لمشاريع الجمعية في إندونيسيا وتعهده بدراسة المشاريع المستقبلية ودعمها ضمن برامج الهيئة.

ومن جهته، قال الكندري: إن أطفال القرية جاؤوا بأنفسهم إلى الكويت ليظهروا للمحسنين غرس أيديهم وثمرة تبرعاتهم وليقدموا لهم الشكر وليقولوا لهم: لولاً دعمكم ووقوفكم إلى جوارهم ما تعلموا وما درسوا الثقافة العربية والإسلامية على هذا النحو.

وأضاف: لولا دعم أهل الكويت ووقفة الهيئة الخيرية ما كانت هذه الإنجازات الإنسانية لتتم، وأن لقاء مسؤولي الجمعية بقيادات الهيئة ودعمها لهم يضفي عليهم أعباءً ومسؤوليات جديدة للعمل على رقي الإنسان ونقل التجربة الناجحة لقرية صاحب السمو إلى مشاريع وقرى أخرى.

وعلى هامش اللقاء قدمت الجمعية الإندونيسية الكويتية الخيرية درعاً تذكارية للمدير العام للهيئة الخيرية تقديرا لدورها في دعم مشاريع الجمعية.

 

Exit mobile version