جمعية الرحمة العالمية تحتفي بالأعياد الوطنية بمشروعات نوعية

احتفت جمعية الرحمة العالمية بالعديد من الأنشطة الخيرية والإنسانية بالأيام الوطنية لدولة الكويت، فمن إغاثة السوريين، إلى عرس جماعي للاجئين السوريين في الأردن، إلى قافلة من المساعدات إلى اللاجئين السوريين في تركيا، إلى افتتاح مدرسة للتعليم الفني في بنجلاديش، وافتتاح الجامعة الكويتية الإندونيسية بإندونيسيا، وإغاثة طبية لليمنيين.

وفي هذا الصدد، قال الأمين المساعد لشؤون القطاعات في جمعية الرحمة العالمية: إن احتفالات الكويت بالأيام الوطنية لها طعم مختلف هذا العام؛ حيث بدأتها الرحمة العالمية بافتتاح الجامعة الكويتية الإندونيسية في إندونيسيا تحت رعاية نائب رئيس الجمهورية محمد يوسف كالا، وحضور سفير الكويت في إندونيسيا عبدالوهاب الصقر التي تقع على مساحة 52 ألف متر مربع، تضم ثلاث كليات علمية متخصصة، هي: كلية اللغة العربية، وكلية الدراسات الإسلامية، وكلية الاقتصاد الإسلامي، بطاقة استيعاب تصل إلى 1500 طالب علم، وتضم من بين مرافقها سكناً داخلياً، يصل استيعابه إلى 600 طالب، سيكونُ في المستقبلِ القريبِ بإذنِ اللهِ تعالى رافداً مهماً في نهضةِ إندونيسيا.

وأضاف الشامري أن جمعية الرحمة العالمية حرصت على مشاركة سفارة دولة الكويت في إندونيسيا الاحتفالات الوطنية بوفد يرأسه رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ جاسم مهلهل الياسين، والأمين المساعد لشؤون القطاعات فهد الشامري، ورئيس مكتبي إندونيسيا والفلبين عبدالله عبيد العجمي.

وتابع الشامري أن الرحمة العالمية قامت في تلك الأيام أيضاً بافتتاح المدرسة الفنية في بنجلاديش وذلك تحت رعاية وحضور سفير دولة الكويت في بنجلاديش عادل حيات تتكون من 4 طوابق، كل طابق بمساحة 355 متراً مربعاً، ومصمم خصيصاً لإحدى الورش، ومتوسط مساحة الورشة الواحدة 75 متراً، والفصل الدراسي 14 متراً، أما الطابق الرابع فيحتوي على مكتب للإدارة، وغرفة للمعلمين، ومستودع، وقاعة للأنشطة.

وبين الشامري أن جمعية الرحمة العالمية قامت بتسيير قافلتين من المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين السوريين؛ الأولى إلى الأردن برئاسة رئيس مكتب سورية وتركيا في جمعية الرحمة العالمية وليد أحمد السويلم، التي اشتملت على مساعدات غذائية وتجهيز خيمة تعليمية للطلبة السوريين، وتهدف إلى تعليم الأطفال وانخراطهم في بيئة مناسبة بعد انقطاع دام عدة سنوات عن الدراسة، كما قام الفريق بتوزيع مواد تموينية ومواد للتدفئة والمشتقات النفطية والبطانيات الشتوية، بالإضافة إلى إقامة حفل زفاف جماعي، وقد عبر السوريون عن سعادتهم بهذه اللفتة من أهل الكويت، فيما كانت القافلة الثانية إلى اللاجئين السوريين في لبنان التي اشتملت على طرود غذائية ووقود للتدفئة.

وأشار الشامري إلى أن جمعية الرحمة العالمية شاركت سفارات دولة الكويت أيضاً في سريلانكا الاحتفالات الوطنية بوفد مكون من رئيس مكتب شبه القارة الهندية محمد جاسم القصار، وقامت بتقديم لوحة تذكارية للسفير خلف بوظهير تضم صورة أكبر مجمع تنموي للرحمة العالمية في سريلانكا، وذكرى مرور 10 سنوات على افتتاحه الذي يضم أكثر من ألف طالب وطالبة، فيما شاركت باحتفالات سفارة الكويت في كمبوديا باليوم الوطني بالعديد من الفقرات شملت ماكيتات ونماذج للمشاريع التي تم تنفيذها من خلال المؤسسة، ولافتات تبين المشاريع، بالإضافة إلى مشاركة للأيتام والطلاب المكفولين من أهل الخير من دولة الكويت.

وأوضح الشامري أن جمعية الرحمة العالمية أقامت مخيم الابتسامة لإجراء عمليات تصحيح الشفاه الأرنبية وقبة الحنك للأطفال الذي أقيم في مركز الكويت الصحي النموذجي بمحافظة عدن، وقام بإجراء أكثر من 50 عملية جراحية نوعية، إضافة إلى العديد من البرامج الإغاثية النوعية في العديد من الدول.

Exit mobile version