الكويت تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين العراقيين

تواصلت المساعدات الإنسانية التي تنطلق من الكويت سواء من الهيئات الحكومية أو الأهلية نحو مناطق مختلفة من العالم لدعم كافة المحتاجين والمجتمعات من دون تمييز.

وفي سير المساعدات خلال الأسبوع الماضي أقامت القنصلية العامة للكويت في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق يوم السبت 9 فبراير مهرجان “بناء إنسان وصناعة أمل”، وذلك بمناسبة انتهاء المرحلة السابعة من مشروع تركيب الأطراف الصناعية ضمن فعاليات “حملة الكويت بجانبكم”، وبتنفيذ من الجمعية الكويتية للإغاثة بالتعاون مع مؤسسة “روناهي” الخيرية.

وقال القنصل العام للكويت في أربيل د. عمر الكندري في تصريح لـ”وكالة الأنباء الكويتية” (كونا): إنهم أنهوا المرحلة السابعة من تركيب الأطراف الصناعية للمصابين في عدد من المحافظات العراقية جراء الحرب على ما يسمى “تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش).

وأشار الكندري إلى أن هذه المرحلة شملت ما لا يقل عن 120 من المصابين، لافتاً إلى أن المجموع الكلي للذين تم تركيب الأطراف الصناعية لهم تجاوز 600 حالة.

وأضاف أنه بعد قيامهم بأي مرحلة من مراحل تركيب الأطراف الصناعية للمصابين يقيمون فعالية رياضية ليتم التثبت من أن الذين تلقوا العلاج يستطيعون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، موضحاً أن المهرجان كان فنياً ورياضياً احتفاء بانتهاء هذه المرحلة التي هي السابعة حتى الآن.

ولفت إلى أن الحالات تشمل أغلب محافظات العراق، وأن المتضررين كانوا من مصابي الحرب على “داعش”، معبراً عن سعادته بتواجد ممثلين عن حكومة إقليم كردستان العراق إضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي لمعظم الدول في الإقليم.

وأوضح أن شهر فبراير له طابع خاص لدى الكويتيين، وأنهم ارتأوا أن يتزامن المهرجان مع احتفالات الشعب الكويتي بالأعياد الوطنية.

وأكد القنصل الكندري أن الكويت ستواصل تقديم شتى المساعدات الإنسانية للنازحين العراقيين من خلال “حملة الكويت بجانبكم” التي تأتي تنفيذاً للمبادرات الإنسانية السامية من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للتخفيف من معاناة الشعب العراقي والوقوف بجانبه.

بدوره، وفي تصريح مماثل لـ”كونا”، أعرب محافظ أربيل نوزاد هادي عن شكره للكويت على مبادراتها الإنسانية المتنوعة وتقديمها المساعدات للنازحين العراقيين في جميع المجالات، لافتاً إلى أنها خففت من الأعباء على حكومة الإقليم.

وأضاف هادي أن تركيب الأطراف الصناعية للمصابين وبهذا العدد سوف يعيد الأمل إلى المتعافين للبدء بحياة جديدة وأن إعادة الأمل للإنسان يعتبر عملاً إنسانياً كبيراً.

وأشار إلى أن المساعدات الكويتية للنازحين شملت جميع مناحي الحياة واستفاد منها عدد كبير من النازحين والمحتاجين في الإقليم داعيا إلى المزيد من المساعدات حتى عودة النازحين إلى ديارهم.

Exit mobile version