وصف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن اللقاء التشاوري الوزاري العربي، اليوم الخميس، الذي جمع نظراءه: المصري والسعودي والإماراتي والبحريني والكويتي، كان “إيجابياً”.
حديث الصفدي جاء في تصريح صحفي مقتضب عقب انتهاء الاجتماع في منطقة البحر الميت غربي البلاد.
واكتفى الصفدي بالقول: “اللقاء تشاوري، واجتماعنا إيجابي.. تطرقنا به لكل القضايا التي نعمل معاً لمعالجتها”.
ولم يستمر انعقاد الاجتماع أكثر من ساعة.
وأرجع أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية (حكومية) بدر الماضي، قصر مدة الاجتماع إلى سببين متوقعين.
وأردف شارحا: “إما أن يكون هناك اتفاق مسبق قبل عقد الاجتماع بحيث لا يستدعي أن يكون طويلا، وتم اتخاذ القرارات المطلوبة قبل الاجتماع الرسمي، والسيناريو الثاني وهو أن الخلافات فيما يخص الموضوعات المطروحة قد عجلت في إنهائه”.
ورأى مراقبون أن ملف عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، سيكون الأبرز على طاولة الاجتماع، في الوقت الذي يقترب فيه انعقاد القمة العربية المرتقبة بتونس، مارس المقبل.
وجمدت الجامعة مقعد سوريا عام 2011؛ احتجاجا على استخدام نظام بشار الأسد، الخيار الأمني لقمع احتجاجات شعبية مناهضة له.
وشهدت منطقة البحر الميت (غربي الأردن)، اليوم الخميس لقاءً تشاوريا بين وزراء خارجية الأردن ومصر والسعودية والإمارات والكويت والبحرين.