نواب: سمو الأمير رجل دولة وصمام أمان للكويت والمنطقة بأسرها

أكد عدد من النواب أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائد فريد ومتميز استطاع بحكمته أن يحقق الأمن والاستقرار للكويت على الرغم من الظروف الصعبة والتحديات الكثيرة التي تحيط بالمنطقة.

وقال النواب بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم: إن سمو الأمير استطاع أن ينقل الكويت نقلة نوعية سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً ووضع الكويت في مكانة مرموقة على الخارطة الدولية.

من جهته، تقدم النائب ثامر السويط بالتهنئة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم، داعياً الله عز وجل أن يسدد خطاه ويعينه على المضي قدماً في قيادة بلدنا الكويت الحبيبة والوصول بها إلى شواطئ الأمان في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية.

وأضاف السويط: وفي هذه المناسبة فإننا نؤكد تمسكنا بنهج سمو الأمير واستنارتنا بمسيرته الحافلة بالعطاء والزاخرة بالإنجازات متعهدين لسموه بالعمل البناء والتعاون في مجلس الأمة لتحقيق تطلعات سموه نحو رفعة الكويت، كما نؤكد وقوفنا خلف سموه في جهوده الداعية إلى السلام وتوحيد الصف بين الإخوة الخليجيين.

وأضاف: ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نؤكد مجدداً على مبايعتنا الراسخة لسموه واضعين أيدينا بأيديه لتحقيق كل ما يصب في مصلحة البلاد والعباد، داعيا الله جلت قدرته أن يديم على سموه نعمة الصحة ودوام العافية.

من جانبه، هنأ النائب ماجد المطيري القيادة السياسية والشعب الكويتي بحلول الذكرى الثالثة عشرة لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم والتي توافق يوم 29 يناير.

وقال المطيري في تصريح صحفي: إن سمو الأمير ومن خلال خبرته السياسية الثرية وبُعد أفقه الدبلوماسي ونظرته الاقتصادية الثاقبة استطاع أن ينقل الكويت نقلة نوعية سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا لافتا إلى أن سموه وضع الكويت في مكانة مرموقة على الخارطة الدولية لما تحقق في عهده من إنجازات وتنمية وعلاقات دولية.

وأشار المطيري إلى الدور الفاعل الذي يقوم به سمو أمير البلاد إقليمياً وعربياً وخليجياً وذلك لتعزيز التضامن الخليجي والعربي والدفاع عن القضايا الخليجية والعربية، والسعي الحثيث إلى تخفيف معاناة شعوب المنطقة من خلال تقديم يد العون والمساعدات للمستضعفين في العالم حتى توجته الأمم المتحدة قائدا للإنسانية.

وأكد المطيري أن سمو الأمير رجل دولة وصمام أمان لافتا إلى ما قام به في معالجة الكثير من القضايا في المنطقة وكانت له تحركات وجهود بالغة الأهمية في المجال الدبلوماسي فضلا عن دوره البارز في لم شمل دول مجلس التعاون الخليجي ومساهمته في عقد قمتين خليجيتين متتاليتين رغم وجود الخلاف بين الدول الأعضاء.

وهنأ النائب حمد الهرشاني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبه الذكرى الثالثة عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم معتبرا ذلك حدثا تاريخيا وعلامة فارقة في تاريخ الكويت الحديث مؤكداً أن سمو الأمير أحدث نقلة نوعية في شتى المجالات معتمدا في ذلك على خبرته السياسية والاقتصادية وتاريخه الدبلوماسي العريق.

وقال الهرشاني: إن سمو الأمير صاحب النظرة الثاقبة والحنكة السياسية استطاع أن يقود الكويت إلى بر الأمان رغم المنعطفات التي كادت أن تعصف بالمنطقة وتدخلها في فوضى عارمة لافتا إلى أن سموه رجل المرحلة وأمير الإنسانية الذي لم يتردد في مد يد المساعدة لكل المستضعفين في العالم حتى توجته الأمم المتحدة قائدا للإنسانية وتوجت بلادنا مركزا للإنسانية.

وأكد الهرشاني أن الدور الذي قام به سمو الأمير في رأب التصدع العربي والخليجي كان مشهوداً وفاعلاً ومحط إعجاب وتقدير المنظمات العالمية التي أشادت بمجهودات الشيخ صباح وسعيه الحثيث إلى احتواء أي خلاف ينشب بين الدول الصديقة والشقيقة.

وأشار إلى المساعي التي قام بها سمو الأمير في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء متمنيا أن تتكلل جهوده في إعادة اللحمة الخليجية إلى ما كانت عليه وشائج تربطها أواصر متينة ترتكز على تاريخ مشترك.

من جانبه، أكد النائب عسكر العنزي أن تولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في 29 يناير من العام 2006 أحدث نقلة نوعية في شتى المجالات لا سيما في ملف التنمية والتطوير ، إذا ركز سموه على مدى السنوات الماضية على تفعيل عجلة التنمية وإنجاز المشاريع الخدماتية.

وقال: إن سمو الأمير رجل دولة وصمام أمان وله دور محوري في معالجة الكثير من القضايا في المنطقة لما يتمتع به من خبرة سياسية ودراية دبلوماسية وتحركات سموه لاحتواء الكثير من الخلافات الإقليمية والدولية حاضرة في ذاكرة المنظمات العالمية.

وأضاف: ونحن نحتفل بالذكرى الـ13 عشرة لتولي سموه سدة الحكم نستذكر دوره البطولي في إطفاء نار الفتنة التي اشتعلت بين الأشقاء الخليجيين معبراً عن اعتزازي بدور سموه في إدارة الأزمات وخصوصاً الأزمة الخليجية التي تعرضت لها المنطقة” .

وثمن عسكر الدور الكبير الذي يقوم به سموه على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي وإصراره على مد يد العون إلى مستضعفي العالم حتى جاءه التقدير الدولي واختارته الأمم المتحدة قائدا للإنسانية.

وأوضح أن مسيرة سموه حافلة بالعطاء والإنجازات ومكانته البارزة وسياسته التي تعتمد على التوازن ساهمت في اعتلاء الكويت منصات التتويج الإنساني والأممي فكما اختير الشيخ صباح قائدا للإنسانية اختيرت الكويت رمزا للإنسانية.

وشدد على أن ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم تطل من نافذة الطموحات والتطلعات التي ينشدها المواطن الكويتي والتي تنبثق من جعل الكويت دولة ديمقراطية حديثة تعتمد على العلم والمعرفة ويتمتع أهلها بالحرية والمساواة في الحقوق والواجبات.

وأكد أن سمو الأمير قائد فريد ومتميز استطاع بحكمته وخبرته ونظرته الثاقبة أن يحقق الأمن والاستقرار للكويت على الرغم من الظروف الصعبة والتحديات الكثيرة التي تحيط بالمنطقة.

وتقدم النائب طلال الجلال بأسمى آيات التهاني لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم في البلاد.

وقال الجلال، في تصريح صحافي، إن عهد سمو الأمير اتسم بالعديد من الإنجازات في كل المجالات، وبالنماء والرخاء والازدهار على الشعب الكويتي.

وأضاف الجلال أن فترة حكم سموه ومساندة سمو ولي العهد الأمين له حافلة بالازدهار والاستقرار للكويت، مشيراً إلى دور سمو أمير البلاد في قيادة الكويت نحو بر الأمان والنأي بها عن الصراعات الإقليمية والفتن التي تشهدها المنطقة.

وشدد على أن حكمة وحنكة سموه نأتا بالكويت عن الأزمات المحيطة بالمنطقة ووأدتا الكثير من الفتن الداخلية وأرست قواعد الاستقرار والأمن والأمان في الكويت.

وأكد الجلال أن سموه لم يأل جهداً في خدمة البشرية ومساعدة الدول والشعوب المنكوبة، وامتدت أياديه البيضاء إلى شتى بقاع الأرض على الصعد كافة، لذا استحق سموه وبجدارة لقب قائد العمل الإنساني.

وتابع: إن سموه استطاع بخبرته السياسية وبعد أفقه الدبلوماسي ونظرته الاقتصادية أن ينقل الكويت نقلة نوعية سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً.

وقال الجلال: إن سمو الأمير رجل دولة وصمام الأمان لبلدنا الغالي، حيث أدى دوراً محورياً في معالجة الكثير من القضايا في المنطقة، ولا تزال جهوده مستمرة من أجل لم شمل البيت الخليجي.. فكل عام وسموكم بألف خير.

وهنأ النائب خالد العتيبي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – والشعب الكويتي بمناسبة الذكري الثالثة عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم في البلاد، مؤكدا أنها ذكرى عزيزة على قلوب الكويتيين جميعا، إذ منذ تولي هذا القائد المحنك مسند الإمارة والكويت تسير قدما إلى طريق الأمن والأمان والنهضة والوحدة الوطنية.

وأكد العتيبي أن صاحب السمو الأمير استطاع بحكمته وسياسته الخارجية المتزنة أن يجنب الكويت ويلات الحروب والفتن الطائفية، وجعل الكويت مستقرة ومضى بها إلى ساحة الأمن والأمان.

من جانبه، هنأ النائب خليل الصالح القيادة السياسية والشعب الكويتي بحلول الذكرى الثالثة عشرة لتولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في البلاد.

وبهذه المناسبة أكد الصالح جهود سمو الأمير في السعي إلى ترسيخ دعائم الديمقراطية والعدالة التي انتهجها سموه منذ اليوم الأول لتوليه الحكم وسط تأييد شعبي ورسمي.

وأشار الصالح إلى النقلة الشاملة التي شهدتها البلاد في عهد سموه، من خلال الاهتمام بالمشاريع التنموية والإنمائية والاهتمام بالبنية التحتية للبلاد، موضحاً أن هذه النقلة كان لها بالغ الأثر في تحقيق نهضة عصرية أكثر حداثة .

وأضاف الصالح أن خبرة سموه في إدارة الملف الخارجي للبلاد، استطاعت أن تصل بدبلوماسية الكويت إلى عصرها الذهبي، الذي أصبح فيه للكويت كلمة مسموعة في المحافل الدولية كافة .

ولفت الصالح إلى حكمة سمو الأمير التي كانت قارباً لنجاة الوطن من الغرق والتخبط وسط أمواج الصراعات والاختلافات المتلاطمة على مختلف الأصعدة، مبيناً أن إنسانية سمو الأمير قادت العمل الخيري والتطوعي في جميع بلدان العالم.

واختتم الصالح داعياً المولى عز وجل بموفور الصحة والعافية لسموه، وأن يعينه على قيادة سفينة الوطن إلى مزيد من التقدم والخير.

Exit mobile version