بدرية الحسن في ذمة الله

قد لا تكون من المشهورين في عالم الإعلام أو السوشيال ميديا ولكنها معروفه في أوساط العمل الخيري الذي عملت به رغم حداثة سنها.. إنها بدرية الحسن، تلك البنت الكويتية التي آثرت على نفسها السعي وراء الأجر ومساعدة اللاجئين السوريين، وبينما هي تعد العدة للذهاب إلى مخيمات اللاجئين السوريين أراد الله عز وجل أن تغادر هذه الدنيا إلى الدار الآخرة.

فقد توفيت بدرية الحسن يوم أمس بحادث سيارة وهي تجهز رحلتها الخيرية مع فريق حياة التطوعي.

إن بدرية الحسن رحمها الله تعتبر من النماذج التي نفخر بها، فهي رحمها الله اشترت ما عند الله وباعت الدنيا.

ويتقدم رئيس تحرير مجلة “المجتمع” وجميع العاملين من عائلة بدرية الحسن بالعزاء، ونسأل الله أن يتقبلها مع الشهداء.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

Exit mobile version