أطلق ملف اللاجئين والعودة في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أمس الأربعاء، وضمن حملة بلفور 101، عريضة إلكترونية لجمع التواقيع ومطالبة بريطانيا بالاعتذار وتحمل مسؤولياتها عن تصريح بلفور وما نتج عنه من نكبات لحقت بالشعب الفلسطيني منذ أكثر من 100 عام.
وأكد ماجد الزير، نائب رئيس الهيئة العامة للمؤتمر ومسؤول ملف اللاجئين والعودة، أن الشعب الفلسطيني وخلال نضاله لاستعادة حقوقه المشروعة عليه أن ينتهج مختلف الوسائل المتاحة لتحقيق ذلك، وأن يعمل في جميع المساحات ليضيق الخناق على الاحتلال الصهيوني، ويقطع حبل الدعم له من الدول كافة التي انتصرت للمشروع الصهيوني الباطل على حساب الحق الفلسطيني.
وأشار الزير إلى ضرورة استمرار الضغط على الحكومة البريطانية التي كانت قبل 100 سنة ساعدت في إقامة الكيان الصهيوني من خلال تصريح بلفور، وهي فرصة سنوية ليجدد الشعب الفلسطيني مطالبته بحقه في العودة بالوسائل كافة.
ونبّه مسؤول ملف اللاجئين العودة إلى أن العريضة التي يرعاها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، تهدف إلى جمع تواقيع الفلسطينيين في مختلف أنحاء العالم للضغط على الحكومة البريطانية للاعتذار وتحمل مسؤولياتها القانونية والسياسية والأخلاقية عن النتائج الكارثية التي لحقت بالشعب الفلسطيني جراء تصريح بلفور.
كما تهدف العريضة إلى التأكيد أن الملف الفلسطيني لم يغلق ولا يزال الشعب الفلسطيني متمسكاً بحقوقه وفي مقدمتها حق العودة، وأن تدرك الحكومة البريطانية الداعمة للاحتلال الصهيوني عسكرياً وسياسياً، أن الشعب الفلسطيني سيواصل حراكه حتى يسترد حقوقه.
ودعا الزير أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن وجوده إلى المشاركة الفاعلة في التوقيع على العريضة، التي تعدّ دليلا على الإرادة الجمعية الفلسطينية لاسترداد الحقوق.
التوقيع من خلال الرابط التالي: