مراقب فلسطين: مشروع القرار الأمريكي لإدانة “حماس” يستهدف شعبنا بأسره

السفير رياض منصور

قلل مراقب فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور من أهمية مشروع القرار الأمريكي المتوقع التصويت عليه يوم الجمعة أو الإثنين المقبلين في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إدانة حركة “حماس”، وقال: إنه يستهدف الشعب الفلسطيني بأسره.

وتوقع السفير الفلسطيني أن يحصل مشروع القرار الأمريكي، في حال طرحه للتصويت على صوتين أو ثلاثة وهما دولة الاحتلال والولايات المتحدة، إلى جانب مجموعة صغيرة من الدول لا تزيد على ست.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها منصور لعدد محدود من الصحفيين في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، أمس الأربعاء.

واعتبر السفير الفلسطيني أن واشنطن تستهدف من طرح مشروع قرارها الحصول على إدانة للشعب الفلسطيني بأسره والالتفاف على تأييد حقوقنا غير القابلة للتصرف، ومنها الحق في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ويطالب المشروع بإدانة الهجمات الصاروخية لـ”حماس” ضد الاحتلال، وتشجيعها (الحركة) على العنف.

وفي حال قبول مشروع القرار سيكون الأول من نوعه الذي يدين “حماس” في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما يدعو المشروع إلى وضع حد لجميع الأعمال الاستفزازية لـ”حماس” والفصائل الأخرى ولأحداث العنف، وفق ما ورد في نص المشروع.

وأوضح السفير الفلسطيني في تصريحاته أنه خلال الأيام الماضية حصل 13 قراراً في لجان الجمعية العامة علي إجماع الدول الأعضاء وجميع تلك القرارات أكدت حقوق الشعب الفلسطيني والتوافق الدولي حول جميع المسائل المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وأضاف: من هنا فنحن نري أن مشروع القرار هو مجرد محاولة لا تستهدف “حماس” فحسب، بل الشعب الفلسطيني بأكمله، وتستكمل هجمات الرئيس دونالد ترمب منذ اعترافه بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” بديسمبر الماضي، ووقف المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وزاد: حتى اليوم لم تضع البعثة الأمريكية مشروع القرار أمام الجمعية العامة لجدولة التصويت عليه، ربما يحاولون حشد عدد أكبر من الأصوات لصالحه وربما تتراجع البعثة الأمريكية عن طرحه أصلا للتصويت.

Exit mobile version