النظام السوري يواصل خرق “سوتشي” ويصيب امرأة في إدلب

واصل النظام السوري، الأربعاء، استهدافه الأحياء السكنية في منطقة “إدلب” لخفض التصعيد شمالي سوريا، منتهكا اتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا بهدف وقف إطلاق النار في المنطقة.

وأفاد مراسل الأناضول بأن النظام والمجموعات الإرهابية الموالية لإيران، استهدفوا بالقصف المدفعي بلدات “التمانعة” و”دار السلام” و”بابولين” و”أوبين” بريف إدلب، ما أدى إلى جرح امرأة في بلدة “دار السلام”.

كما استهدف قصف النظام جبل التركمان وجبل الأكراد بريف اللاذقية، التي تقع ضمن منطقة “إدلب” لخفض التصعيد.

وفي 17 سبتمبر / أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات ثنائية، اتفاقا على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب ومحيطها.

ووفقا لإحصاء أجرته “الأناضول”، تسبب قصف قوات النظام بمقتل 32 مدنيا إلى جانب جرح عشرات آخرين في منطقة “إدلب” لخفض التصعيد منذ التوصل إلى اتفاق سوتشي.

كانت فصائل المعارضة سحبت أسلحتها الثقيلة من المناطق التي حددها اتفاق سوتشي رغم استمرار النظام في خرق الاتفاقية.

Exit mobile version